أفادت جمعية “التربية الفنية والثقافية البولفار" ، على إثر تداول عدد من التدوينات مخلف مواقع التواصل الاجتماعي التي تتحدث عن وجود حالات اغتصاب خلال أحداث الشغب والتحرش التي عرفتها حفلة البولفار أول أمس الجمعة، بأنها “تتابع بجدية كبيرة المنشورات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تتحدث عن تسجيل حالات اغتصاب خلال المهرجان يوم الجمعة 30 شتنبر المنصرم”.
وأوضحت الجمعية، في بلاغ لها، إلى أنه “في الوقت الراهن، يتم إجراء الخطوات القانونية المعمول بها في مثل هذه الأحداث، بهدف فتح بحث قضائي في الموضوع”.
وأكدت أن فريقها "يعمل جاهدا، طيلة الساعات الماضية، للحصول على المعلومات الدقيقة حول ما تم نشره، بتواصل مباشر مع السلطات المختصة، ومستخدمي رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين نشروا المحادثات، ونبهوا الرأي العام”.
وأشارت الجمعية في البلاغ ذاته أن “فريق البولفار يعبر عن إدانته القوية لكل مظاهر العنف والتمييز الجنسي والتحرش بجميع أنواعه”.