كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن إدراج أنشطة اعتيادية يومية جديدة بالتعليم الابتدائي، بهدف تحسين مستوى تحكم التلميذات والتلاميذ في التعلمات الأساسية وضمان اكتسابهم المعرفة والمهارات الضرورية.
وأبرز بنموسى، خلال ندوة صحفية صباح اليوم الثلاثاء ، أنه سيتم تخصيص 10 دقائق للقراءة عند بداية كل حصة مادة اللغة العربية والفرنسية بالتعليم الابتدائي وتخصيص 10 دقائق عند بداية كل حصة مادة الرياضيات للتمارين للتحكم أكثر في هذه المادة، مشيرا إلى أنه سيتم انطلاقا من الموسم الدراسي الجديد، تخصيص 20 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع للأنشطة الحركية باعتماد دليل التربية البدنية المعتمد من طرف الوزارة، مشيرا إلى إطلاق عملية تجريبية للأنشطة الاعتيادية اليومية المذكورة بحوالي 800 مؤسسة تعلمية ابتدائية.
وشدد بنموسى، على مواصلة إرساء مشروع الدعم التربوي بالسلك الابتدائي باعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب والتي تنبني على معالجة مركزة للتعثرات الدراسية حسب الحاجة من أجل تمكين التلاميذ من اكتساب التعلمات الأساسية اللازمة لضمان مواصلة مسارهم الدراسي بنجاح.
وأضاف الوزير، أن المرحلة التجريبية للمشروع، ستمتد إلى غاية شهر دجنبر وتشمل 250 مؤسسة تعليمية ابتدائية بالوسطين القروي والحضري وسيستفيد منها 10000 تلميذ وتلميذة، وبعد تقييم المشروع وتصويبه.
وتابع أنه سيتم خلال الأسدس الثاني توسيعه ليمكن من استفادة 100 ألف تليمذ الانتقال من 600 أستاذ مكون إلى 6000 مع السنة الدراسية، فضلا عن التوسيع التدريجي لمشروع الدعم التربوي وفق مقاربة “TARL” في أفق بلوغ مليون مستفيد ومستفيدة خلال الموسم الدراسي 2025-2024.
وكشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الوزارة عملت على تحديد ثلاثة أهداف رئيسية موجهة للموسم الدراسي الحالي، ومنها ضمان تمدرس جميع الأطفال في سن الدارسة واستكمال التعليم الإلزامي مع إعطاء أهمية خاصة للتمدرس المبكر بالتعليم الأولي وللتعليم الابتدائي وتحسين مستوى تحكم التلميذات والتلاميذ في التعلمات الأساسية وضمان اكتسابهم المعرفة والمهارات الضرورية.