علمت "بلبريس" من مصادر خاصة بحزب الاستقلال، أن قيادة "الميزان" بدأت في تنظيم حملة انتخابية لنور الدين مضيان، البرلماني ورئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، الذي أسقطت المحكمة الدستورية، مقعده الأسبوع الفارط.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن قيادة الاستقلال تسعى بكل جهدها من أجل إرجاع المقعد المفقود في الحسيمة، حيث تم تجميع كل الاستقلاليين بالحسيمة استعدادا للاستحقاقات الانتخابية الجزئية.
وشددت ذات المصادر، على أن الحملة الانتخابية لمضيان انطلقت فعليا منذ يوم السبت الماضي، حيث حضر العديد من مناضلي حزب "الميزان" لإقليم الحسيمة، وخصوصا من الأقاليم المجاورة (الناظور- الدريوش- بركان- الجبهة..) لوضع خطة للحملة الانتخابية.
وأبرزت ذات المصادر، أن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، اجتمع بمقر مجلس النواب، يوم أمس الاثنين، بمعية بعض وزراء الحزب يقودهم الوزير والأمين العام نزار البركة، للتعبير عن دعمهم الكامل لمضيان من أجل العودة للبرلمان من جديد، عبر خوض الاستحقاقات الانتخابية الجزئية بدائرة الحسيمة، حالما تعلن عنها وزارة الداخلية.
وكانت المحكمة الدستورية، قد أعلنت في قرار لها صادر يوم الخميس الماضي، عن إسقاط مقعد الاستقلالي مضيان بالحسيمة، إلى جانب ثلاثة برلمانيين آخرين عن نفس الدائرة.
وأوضح القرار أن خرق حالة الطوارئ الصحية، واعتماد الصور المنفردة في الحملة الانتخابية دون باقي المترشحين، كان وراء إسقاط البرلمانيين الأربعة، على حد تعبير القرار.
جدير بالذكر أن الطعن الذي قبلته المحكمة الدستورية تقدم به النائب البرلماني السابق عن حزب الاتحاد الاشتراكي، عبد الحق أمغار، والذي سيدخل غمار هذه الاستحقاقات الانتخابية الجزئية، من أجل استرجاع ما سقط منه في 8 شتنبر من السنة الماضية.