إنتخب العالم المقاصدي "أحمد الريسوني" رئيسا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بحصوله على نسبة 93.4% من الأصوات صبيخة اليوم الأربعاء 7 نونبر 2018 بمدينة إسطنبول التركية، خلفاً للمصري يوسف القرضاوي الرئيس السابق ومؤسس الإتحاد.
وشغل "الريسوني" سابقاً كنائب لرئيس الإتحاد وعضو بالمجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء المسلمين برابطة العالم الإسلامي، كما عمل كرئيس لرابطة المستقبل الإسلامي بالمغرب بين (1994 - 1996)، ورئيس حركة التوحيد والإصلاح (1996 - 2003).
ويعتبرالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤسسة إسلامية مستقلة عن الدول، تأسست سنة 2004 بمدينة دبلن بإيرلاندا، وتضم أعضاءً من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، حيث جرى نقل المقر الرئيسي للاتحاد إلى قطر في 2011، بناء على قرار من المجلس التنفيذي للاتحاد، ويعمل الاتحاد في أكثر من 70 بلدا عبر العالم.
وكانت وكالة “قدس برس” الدولية للأنباء قد كشفت نقلا، عن مصدر مطلع داخل الإتحاد، بكون إعتذار القرضاوي (92 عاماً) الذي يرأس الاتحاد منذ تأسيسه، سيدفع الجمعية العمومية للاتحاد إلى انتخاب نائبه أحمد الريسوني بديلاً عنه على رأس الاتحاد، كما أن 4 دول عربية، هي السعودية، الإمارات، البحرين ومصر، كانت قد أعلنت بعد محاصرة قطر، إدارج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ضمن قوائم الإرهاب، واتهمته بـ”ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة”، وذلك بعدما كانت الإمارات قد صنفت قبل ذلك كل من القرضاوي والريسوني في قوائم الإرهاب.