لا تزال الجامعات العمومية المغربية تهتز على وقائع الجنس مقابل النقاط، وهذه المرة مع أستاذ للآداب الإنجليزي، بكلية الآداب بالمحمدية.
وحسب ما علمت به "بلبريس"، فإن الأستاذ المذكور البالغ من العمر 62 سنة، الذي وضع تحت رهن تدابير الحراسة النظرية، يواجه تهم تتعلق "بالتحرش والابتزاز الجنسي".
وأكدت ذات المصادر على أن فرقة الشرطة القضائية بالمحمدية، فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم الثلاثاء 19 أبريل، وذلك للتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
وأبرزت المصادر ذاتها، أن مصلحة الشرطة القضائية بمدينة الزهور توصلت بشكاية من طالبتين تتهمان فيها الأستاذ الإنجليزية، بتعريضهما للتحرش الجنسي ومحاولة استدراجهما بغرض ممارسة الفساد عن طريق الابتزاز.
وشددت ذات المصادر، على أن رئيس جامعة الحسن الثاني، قام فور علمه بالتهم الموجهة للأستاذ المذكور، بتجريده من مسؤوليته كرئيس لشعبة الآداب الإنجليزي بكلية الآداب بالمحمدية.
جدير بالذكر أنه تم اخضاع مجموعة من المحتويات الرقمية المحجوزة في إطار هذه القضية للخبرة التقنية الضرورية، من أجل التأكد من الأفعال الإجرامية المرتكبة، من طرف المتهم الرئيسي في الملف.
لكن، يجب ان نؤكد هنا، ان مثل هذه الحالات التي تعرفها الجامعات المغربية من حين لآخر تبقى حالات محصورة ومحدودة وشاذة، ولا تمت بالجامعة المغربية بصلة ، لان الاصل في الجامعات المغربية هي القدوة والالتزام والانضباط ، وليس العكس وهذا هو تاريخ الجامعات المغربية التي يحاول بعض الاساتذة المرضى عفى الله عنهم ان يفسدوها.