بدأت الخلافات بين مكونات حزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط تظهر بعد فترة هدوء أعقبت انتخاء العمدة أسماء اغلالو على رأس المجلس الجماعي للعاصمة.
ووفق ما كشفته مصادر متطابقة فأن رقعة الغضب من طريقة تعامل اغلالو الانتقائية مع مستشارين من الحزب، بدأت تتسع، وتستقطب المزيد من الوجوه، في مقابل صمت مطبق من طرف بعض الأعضاء المستفيدين من قربهم من العمدة، بعد الاستجابة لعدد من الطلبات المتربطة بمقاطعات دون غيرها.
ووفق ذات المصادر فإن حبل الود انقطع بين بعض المنتخبين والعمدة اغلالو بشكل يهدد بإحداث تيارات متصارعة داخل المجلس الذي تحول إلى ملحقة لتمرير طلبات الدورات الاستثنائية الواردة من ديوان الوالي اليعقوبي.
تطور ترجمته التحركات التي تمت من طرف وجوه بارزة بالتجمع الوطني للأحرار على مستوى الرباط من أجل قلب الطاولة على العمدة، عبر التنسيق مع مستشارين محسوبين على المعارضة، واخرين من الأغلبية للحيلولة دون اكتمال نصاب الدورة الاستثنائية المقررة يوم غد.
دورة دعا اليها الوالي اليعقوبي، و تتضمن نقطة يتيمة تتعلق بدراسة مشروع التصميم التعديلي لتصميم التهيئة لهضبة عكراش القطاع 1.
يشار إلى أن انتخاب اغلالو كعمدة للرباط جاء بعد صراع عنيف بين مكونات حزب التجمع الوطني للاحرار، تطور إلى تبادل للكم والضرب في اجتماع حضره المنسق الجهوي للحزب بالرباط سعد بنمبارك.
جاء ذلك بعد أن اتهم العمدة السابق عمر البحرواي المنسق الجهوي للحزب بالرباط بمحاولة فرض زوجته اغلالو كعمدة، علما أن دائرة التنافس كانت محصورة بين البحراوي والجماني.