عبر مجموعة من الصحفيين بمدينة الدار البيضاء، عن غضبهم الشديد من نقابة الاتحاد المغربي للشغل، بسبب تقديمها لما سمته إعانات غذائية لمستفيدين تحت صفة “صحفيين”.
وفي هذا الصدد، استنكرت نقابة الصحفيين المغاربة، توزيع ما اسمتها “قفف العار” لتشويه سمعة الصحفيين، على حد تعبير البلاغ الذي توصلت “بلبريس” بنظير منه.
وجاء في بلاغ النقابة “تابعنا اليوم باستعراب وامتعاض كبيرين في نقابة الصحافيين المغاربة جهة الدار البيضاء سطات، قيام نقابة تم تأسيسها حديثا تضم موظفين وأشخاص لاعلاقة لهم بمهنة المتاعب، في خطوة غير مسبوقة بتوزيع قفف رمضان على المنتسبين إليها أمام بعض وسائل الإعلام في ضرب صارخ لكرامة الصحافيين ومحاولة من بعض النقابيين والسياسيين والجمعويين تشويه سمعة مهنة الصحافة والصحافيين بمثل هذه الخرجات المفضوحة”.
وأكد ذات البلاغ، على أن هذه العملية خلفت “استنكارا في وسط الصحافيين المهنيين عبروا فيها عبر صفحاتهم وحساباتهم بمواقع التواصل الإجتماعي عن استنكارهم لهذه الخطوة ومعتبرينها وصمة عار على جبين من يدعون انتسابهم للسلطة الرابعة ظلما وعدوانا”.
وتابع البلاغ ذاته “نحن في نقابة الصحافيين المغاربة ندين بشدة هذا السلوك الجبان الذي فضح مخططات نقابة الموظفين وبعض المسترزقين، التي تسعى جاهدة لتمريغ وجه الصحافة في الوحل، فعوض الدفاع عن حقوق الصحافيين والدعوة لتحسين وضعيتهم، ها هي تحاول بشكل مفضوح تقديم الصحافيين أمام النقابيين والسياسيين والجمعويين وسط بهرجة إعلامية كمتسولين ينتظرون الصدقة والإحسان”
وقالت النقابة “ههيهات ثم هيهات، فنقابتنا بمعية النقابات الجادة والمسؤولة والتي تمثل فعلا الصحافيين وليس المسترزقين والمتسولين ستقف بالمرصاد لمثل هذه خرجات وستبقى وفية لنهجها في الدفاع عن كرامة الصحفي وتحسين وضعيته المادية والإجتماعية”.