علمت “بلبريس” من مصادر مطلعة، أن نائب الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية في الولاية السابقة، زهير أصدور، قد أعلن انسحابه من الحركة التصحيحية التي تجمع بعض الغاضبين من بنعلي، أبرزهم زعيم “التكتل من أجل الوطن” حميد شباط.
وقال أصدور، في إخبار يحمل توقيعه إنه يعلن انسحابه “مما سمي بالحركة التصحيحية داخل الحزب ومن كل ما يرتبط بها بصفة نهائية”.
وتابع “سأبقى وفيّاً للحزب بكامل الصدق والأمانة، و متضامنا معه لتحقيق كامل أهدافه، متقيداً بقيمه ومبادئه و أخلاقه و وحدته، واستقلاليته وتوجهاته الفكرية والسياسية”.
وجاء قرار أصدور بعد مشاركته رفقه حميد شباط و عدد من وجوه الحركة التصحيحية، في ندوة بمكتبه للمحاماة بالعاصمة الرباط، حيث طعنوا في شرعية المؤتمر الأخير للحزب و نشروا غسيل “خروقاته”.
وقال أصدور خلال هذه الندوة، إن المعركة القضائية متواصلة ضد الأمين العام لحزب جبهة القوى، قائلا إن هناك 6 دعاوى قضائية ضد قيادة الحزب بالمحاكم، بينها دعوى لإبطال المؤتمر الوطني الأخير بمدينة العيون.
و يعيش حزب جبهة القوى الديمقراطية منذ أسابيع على وقع خلاف وانقسام حاد، حيث يتهم عدد من قياديي الحزب بنعلي بـ”التدبير السيء” للحزب، كما أن إعفاء الأمين العام لحميد شباط من مسؤولية الأمانة العامة الجهوية بفاس فاقم الخلاف داخل الحزب.