مندوبية السجون توضح رفض معتقلي قضايا التطرف والإرهاب الانخراط في برنامج مصالحة

ردا على ما تداولته بعض المنابر الإعلامية حول ادعاء رفض معتقلين على خلفية قضايا التطرف والإرهاب الانخراط في برنامج مصالحة، أوضحت إدارة السجن المركزي بالقنيطرة إلى الرأي العام الوطني حقيقة الأمر.

وأكدت المندوبية من خلال بلاغ لها توصلت بنسخة منه جريدة "بلبريس" أن "برنامج مصالحة سواء في نسخته الأولى أو الثانية جاء تلبية لرغبة العديد من النزلاء المحكوم عليهم في إطار قضايا التطرف والإرهاب، وقد تم اختيار المشاركين في النسختين معا بناء على طلبات كتابية تقدم بها المئات منهم، ولم يتم إطلاقا إجبار أي نزيل من هذه الفئة على المشاركة".

وأوضحت الإدارة أنه "خلافا لما تدعيه وسائل الإعلام التي تروج لمغالطات فيما يخص وضعية هؤلاء النزلاء داخل السجن، فإن إدارة المؤسسة بالسجن المركزي بالقنيطرة تتعامل معهم وفق القانون، وعلى قدم المساواة مع باقي النزلاء".

وشدد المصدر ذاته على أنه من المثير والمقلق أن وسائل الإعلام هذه تنشر مثل هذه الترهات التي تروج لها بعض الجهات التي تستهتر بحياة ضحايا فكرها المخرب، وكأنها حقيقة، مضللة بذلك الرأي العام، وضاربة بعرض الحائط أخلاقيات المهنة.