قررت الفرق البرلمانية فتح تحقيق مفصل في قضية البرلمانيين الذين قاموا بإخراج أكياس الحلوى من قبة البرلمان عقب خروج الملك من افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة.
وأضاف مصدر مطلع لبلبريس أن التحقيق سيفتح على مستوى كل فريق برلماني على حدة وكذا المجموعات النيابية والموظفين.
وفي السياق نفسه نفى بلاغ صادر عن اجتماع لرئيس مجلس النواب برؤساء الفرق البرلمانية أن يكون البرلمانيون قد قاموا بإخراج أكياس الحلوى من قبة البرلمان عقب مغادرة الملك.
وأدان البلاغ ما اعتبره ‘النعوت والأوصاف الكاذبة والمغرضة في حق أعضائه وفي حق أساليب ومناهج عمله، من بعض المنابر الإعلامية’.
وأكد البلاغ “خلو هذه الادعاءات من أي صحة وعن عدم قدرة هذه المنابر الرفع من مستوى النقاش إلى فضاء التحليل والتقييم الذي يعد قاعدة ثمينة في العمل الإعلامي بوجه عام”.
كما شدد المشاركون في الاجتماع على نبل الرسالة الإعلامية التي تقوم بها العديد من المنابر بكل احترافية ومهنية، حيث سيظل مجلس النواب شريكا لها ومنفتحا عليها دعما لاستراتيجية التواصل التي ينص عليها نظامه الداخلي.
جدير بالذكر أنه بعد افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة، انتشرت على نطاق واسع بعض المقاطع والفيديوهات على شبكة التواصل الاجتماعي لبعض الأشخاص يحملون أكياسا من حلوى من حفل الشاي الذي تتم إقامته على هامش افتتاح الدورة التشريعية.
وانتقد العديد من النشطاء ما اعتبروه لهفة من البرلمانيين، وتهافتا على الحلويات، وما رأوا فيه “إساءة” للمؤسسة التشريعية بعد انتشار هذه الصور والفيديوهات مباشرة بعد الخطاب الملكي، والذي تضمن عدة رسائل إلى السياسيين والبرلمانيين.