التوفيق يبرز مصاريف الاوقاف في 2022 والتجمع يطالب بإدراج جواز التلقيح في خطب الجمعة

قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن "وزارته ستعمل في عام 2022 على مواصلة برنامج التأطير الديني، من خلال تعزيز، وتقوية القيم الإسلامية في إطار الثوابت الدينية، ودعم البحث العلمي وتنشيط الحركة الفكرية".

وأوضح الوزير في تقديمه مشروع الميزانية الفرعية لوزارته، في لجنة الخارجية والدفاع الوطني، صباح اليوم الأربعاء 3 نونبر، أن وزارة الاوقاف ستواصل في عام  2022 العناية بالقائمين على المساجد، بتخصيص 1,61 مليار درهم (161 مليار سنتيم) لدعم مكافآت القييمين الدينيين، وتسديد مصاريف الحج لبعضهم.

ووحسب التوفيق فإن وزارة الأوقاف، سترصد 229 مليون درهم، لتغطية خدمات التأمين الصحي للخطباء والقيمين الدينيين، والمؤذنين، ومراقبي المساجد، وذوي الحقوق، مبرزا أنه على الرغم من جائحة كورونا، التي حالت دون القيام بالعديد من البرامج العلمية، والتربوية، في مقدمتها الدروس الحسنية، واصلت تنفيذ برامجها.

وأشار التوفيق، إلى أنه تم تخصيص 853 مليون درهم للمساجد في 2021، منها 758 مليون درهم لبناء المساجد، وإصلاحها، موضحا بخصوص محو الأمية في المساجد، أن ثلاثة ملايين و911 ألفا استفادوا منذ انطلاق البرنامج، وحتى عام 2021.

من جهة أخرى، طالب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، حاتم برقية، التوفيق بتخصيص خطب الجمعة للتحسيس بأهمية التلقيح، داعيا إلى تعزيز دور المجالس العلمية والأئمة والخطباء في بذل المزيد من الجهود لتحسيس وتوعية المواطنين بأهمية التلقيح لحماية الأرواح.

وأشار برقية، إلى أنه في اليومين الأخيرين شهدت عدة مدن مسيرات احتجاجية ضد التلقيح، مضيفا أنه لا يجب المخاطرة بأرواح المغاربة، وأنه على الأئمة توعية المواطنين بأهمية اللقاح في خطب الجمعة، مضيفا أنه يجب أن يكون هناك إلحاح من طرف الخطباء في المساجد على أهمية التلقيح، حتى يتلقى باقي المواطنين غير الملقحين جرعاتهم من اللقاح.