كشف تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، أن المغرب خطى خطوات جد مهمة في مجال مكافحة التطرف، مشيرا أنه يروج لتفسيره المعتدل لمذهبه المالكي.
وأفاد التقرير أن"لدى المغرب استراتيجية شاملة لمكافحة التطرف العنيف والتي تعطي الأولوية للتنمية الاقتصادية والبشرية بالإضافة إلى الإشراف على المجال الديني".
وأضاف التقرير أن وازرة الأوقاف والشؤون الاسلامية كان لها الفضل في محاربة التطرف، وذلك من بعد تطويرها منهجًا تربويًا للأئمة المغاربة الذين يبلغ عددهم حوالي 50000، بالإضافة إلى مئات من الأئمة الأفارقة والأوروبيين الذين يدرسون في مركز تدريب الإمام الدولي المغربي في الرباط قيم الاعتدال والتسامح والوسطية والانفتاح على الاخر.
ونوه التقرير بالجهود التي تبذلها المندوبية العامة لإدارة السجون، من أجل تصنيف السجناء التي تبقي الإرهابيين منفصلين عن السجناء الرئيسيين في السجون، وبناء مرافق جديدة أكثر أمناً.
كما أشار التقرير الى العفو الملكي في غشت الأخير بمناسبة عيد الأضحى عن 41 معتقلاً بعد أن تخلوا عن آرائهم الإرهابية وفكرهم المتطرف.