فاز المنتخب المغربي لكرة القدم على نظيره الغيني بأربعة أهداف مقابل واحد، في المواجهة التي تجرى على البساط الأخضر لـ"المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله"، لحساب مؤجل الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم "قطر 2022".
وشهدت الدقيقة الـ14 من عمر الشوط الأول مغادرة أيمن برقوق لأرضية الملعب عقب معاناته من إصابة تعرض لها إثر تدخل "قوي" من لاعب المنتخب الغيني، ليتم استبداله بزميله سليم أملاح.
وأثمرت محاولات "الأسود" هدفا أولا عبر "تيكي - تاكا" بثوب مغربي، انطلقت من ثنائيات بين الكعبي وحكيمي على مستوى الجهة اليمنى، ليعمد هذا الأخير لتمريرها صوب مايي الذي اصطدمت رأسيته بالعارضة، قبل أن يعود الكعبي لإسكانها في الشباك، معلنا بذلك عن أولى أهداف اللقاء (د 21).
وفي الدقيقة الـ31، ومن إبعاد خاطئ للكرة من طرف البديل أملاح، باغت المنتخب الغيني الحارس بونو بتسديدة "قوية" غيرت مسارها إثر اصطدامها بقدم العميد سايس، موقعا بذلك هدف التعادل، وفاكا صمود الشباك المغربية في التصفيات المونديالية بعد مرور تسع مباريات متتالية.
واستقبل المنتخب المغربي اللعب في الدقائق الأخيرة من الفصل الأول، حيث ارتفع منسوب الثقة لدى الغينيين، بعد أن كثفوا جهودهم بحثا عن هدف ثان، قبل أن يتفاجؤوا برد سريع من "الأسود" انطلقت معالمه من ضربة حرة نفذها لوزا صوب شاكلا، هذا الأخير وضعها على "طبق من ذهب" لرفيقه أملاح الذي كفر عن خطئه، مدونا الهدف الثاني للعناصر الوطنية، ومنهيا الشوط الأول بتقدمهم بهدفين مقابل واحد.
وتمكن المنتخب المغربي من تعميق النتيجة في الدقيقة الـ65، حيث عاد أملاح لزيارة مرمى الغينيين عبر "رصاصة" مزقت شباك الخصم، عقب تمريرة "حاسمة" من عمران لوزا.
ووضع سفيان بوفال "حبة الكرز" فوق كعكة تفوق المغاربة بـ"الأداء والنتجية"، حين تسلم كرة "ميلميترية" من البديل فيصل فجر، واضعا إياها بـ"ضربة مقصية" في الشباك الغينية، ومنهيا المواجهة بانتصار "الأسود" بأربعة أهداف مقابل واحد.
وبذلك، حقق المنتخب المغربي "العلامة الكاملة" من أصل أربع مباريات، حيث بلغ رصيده للنقطة الـ12، مقابل تجمد حصيلة الغينين عند النقطة الثالثة في المركز الثالث، فيما تأتي غينيا بيساو في الوصافة بأربع نقاط، وتذيل السودان المجموعة التاسعة بنقطتين.