مع اقتراب موعد الاستحقاقات المقبلة تعيش جل التنظيمات السياسية على وقع التطاحن والصراع من اجل كسب مقاعد اكثر لتضمن حظوظها في الانتخابات.
في هذا السياق علمت بلبريس من مصدر مطلع أن قيادة حزب الحركة الشعبية ، مستاءة من محاولة ما أسمتهم "جهات معينة":" الاجهاز على روح الحركة الشعبية في محاولة منهم المس بارادة المواطنين وتغيير انتماءاتهم السياسية بطرق ملتوية"
هذا ما عبر عنه محمد اوزين القيادي الحركي في لقاء عقده حزب الحركة الشعبية بتنغير حضره كل من الامين العام امحند العنصر وقيادات اخرى قائلا:" ان الحركة الشعبية ناضلت من اجل العرش والكرامة والوطن وحولت الصراع من على المؤسسات الى الصراع داخل المؤسسات"موجها بذلك رسائل مبطنة الى من يهمهم الامر محليا، بعد تعالي أصوات المناضلين بالاقليم عن محاولات للمس بارادة المواطنين وخدش قدسية العملية الانتخابية في تحد سافر للتعاقد الدستوري و الالتزام بالحياد والقانون، الذي ما فتئ صاحب الجلالة، حفظه الله، يذكر به إبان كل استحقاق انتخابي.
و نبه محمد اوزين في نفس السياق:" على أن اي محاولة للمس بإرادة مناضلي الحركة الشعبية هي خيانة لذكرى أرواح المناضلين الشهداء من اجل العرش والوطن".
وهنأ أوزين:" شباب التغيير بتنغير وعلى رأسهم الدكتور جمال وكيل لائحة الحركة الشعبية بتنغير على النضج الذي أبان عنه شباب التغيير من خلال خيار المؤسسات والنضال تحت سقفها، بهدف الاسهام الفعال في المسيرة التنموية التي يرعاها ويقودها صاحب الجلالة نصره الله، مشيرًا الى ضرورة دعم الاطر الشابة والكفؤة والغيورة والتي تحمل هم الساكنة بنضالها الجمعوي وحضورها التعبوي وإرادتها الراسخة خدمة لصالح العباد والبلاد".
وذكر القيادي الحركي برمزية أليف بإقليم تنغير بجهة درعة تافيلالت، من خلال المقاومة الشرسة لقبايل ايت عطا المجاهدة والتي كانت رمزا للشهامة والنخوة والكرامة، وهي القبايل التي ارعبت المعمر المدجج بالياته العسكرية الحديثة فقط بالرزة العطاوية التي كان يرتديها الاجداد المحاربون والتي كان يفوق طولها 3 امتار، وهي في الواقع كانت بمثابة كفن يحمله الاجداد فوق رؤوسهم وهم يقاومون المعمر مستعدين للموت فداء للوطن، متساءلا:" فهل جيل اليوم سيكون في مستوى نخوة وغيرة ووطنية الاجداد."؟