عبر حزب “الشعب” الإسباني عن قلقه من دخول 200 مهاجر غير قانوني من إفريقيا جنوب الصحراء إلى مليلية في 22 من يوليوز الجاري ، والمحاولة الفاشلة، التي قادها في اليوم الموالي 150 مرشحًا آخرا للهجرة غير النظامية للمدينة.
وقالت “فالنتينا مارتينيز فيرو” المتحدثة باسم الحزب في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الإسباني، إن وزير الخارجية الجديد “خوسيه مانويل ألبارس” وبصرف النظر عن وصفه المغرب بأنه “جار وصديق عظيم، فإنه لم يفعل شيئًا لإصلاح هذه العلاقة بين البلدين.
ودعت “فالنتينا مارتينيز فيرو” في تصريحات نقلتها وكالة “أوروبا برس” ألبارس للمثول أمام مجلس النواب في أقرب وقت ممكن ليشرح للنواب كيف ينوي إدارة الملف المغربي، ومواجهة أزمة ما زالت مفتوحة.
وأضافت “إذا كان الصديق المغرب أساسيًا بالفعل، كنا نأمل أن يعمل ألبارس في الأسبوع الأول من توليه حقيبة الخارجية على إصلاح العلاقة معه بشكل سريع عوض الذهاب في إجازة، علما أن هناك قضايا ملحة يتعين حلها”.
وأكدت نفس المتحدثة أنه على الحكومة الائتلافية اليسارية استئناف العلاقات المغرب بشكل سريع، بكونه جار استراتيجي، يتعين معالجة عدة قضايا معه على رأسها الهجرة أو التعاون الأمني، مشددة على أن مشاكل من هذا النوع “لا يمكن أن تنتظر حتى شتنبر المقبل”.
وتحمل “خوسيه مانويل ألبارس” حقيبة وزيرة الخارجية الإسبانية، خلفا “لأرانشا غونزاليس لايا” التي اتهمتها عدة أوساط سياسية إسبانية بأنها أساءت إدارة العلاقة بين المغرب وإسبانيا وساهمت في تأجيج الأزمة التي يعرفها البلدان.