كشف مصدر مطلع لجريدة بلبريس، أن الأمين العام السابق لحزب الإستقلال حميد شباط، قام، بزيارة خاصة لمنزل القيادي في حزب الحركة الشعبية محمد أوزبن الكائن بمركز حد واد إفران التابع لإقليم إفران.
وأردف المصدر نفسه أن اللقاء الذي جمع بين شباط وأوزين، خلال مأدبة غذاء في بيت الاخير، بحضور عدد من مناضلي حزب الحركة الشعبية، تضمن عدة مواضيع، أبرزها الالتحاق المرتقب لشباط بحزب السنبلة، رغم نفيه سابقا ذلك.
وحضر هذا اللقاء عدد من مناضلي حزب السنبلة، من قبيل محمد أحمو الطاهري ومحمد ملوك وعبد الحق أوتايوفت وحدو أزورار، حيث رحب الحضور برغبة شباط الإلتحاق بحزب الحركة الشعبية، في انتظار الإعلان الرسمي لهذا الحدث غير المسبوق.
ويرى مراقبون ان حميد شباط بعد ان يئس تماما من تزكية حزب الاستقلال له يخطب ود حزب الحركة الشعبية بحثا عن تزكية قد تنقد ماء وجهه.
في حين يرى ممتبعو الشأن السياسي، أنه مجرد "بالون اختبار"، وان شباط سيعود لنفي التحاقه بحزب المحجوبي احرضان كما سبق وان فعل.
فيما انتقد اخرون هذه الخطوة معتبرين أن قرار إلتحاق الأمين العام السابق لحزب الإستقلال بحزب الحركة الشعبية سابقة من نوعها في المشهد السياسي المغربي، مما قد يشكك في ايمانه بمبادئ وقيم حزب علال الفاسي، وإذا كان العكس صحيح فكان بالأحرى له خوض الإستحقاقات الإنتخابية بشكل مستقل وليس الإنضمام لحزب منافس للتنظيم الحزبي الذي تزعمه لسنوات.
وتصاعدت حدة الخلاف بين شباط ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، بعد عدم تزكيته في الانتخابات المقبلة المزمع تنظيمها يوم 8 شتنبر من السنة الجارية.