دافع عبد اللطيف وهبي، أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، باستماتة عن المستشار البرلماني عبد الوهاب بلفقيه الذي غير جلده السياسي من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ليلتحق بحزبه، وأنه صديق عزيز في علاقة امتدت لأكثر من 10 سنوات.
جاء ذلك، في لقاء تواصلي عقده وهبي، مساء أمس الأربعاء 14 يوليوز الجاري، بمدينة كلميم، حشد له بلفقيه أنصاره بجهة كلميم واد نون.
واستمات وهبي في الدفاع عن بلفقيه واصفا خصومه بأنهم “حاقدون عليه، وأن ما يروج له من منعه من الترشح للانتخابات المقبلة جهل بالقانون، مادامت قرينة البراءة هي الأصل، فلا يمكن لأي جهة كانت أن تمنعه من الترشح حتى يصير الحكم نهائيا”.
وأكد وهبي أن حزبه “سيتصارع وسيتدافع بقوة من أجل الحصول على المرتبة الأولى ويرأس الحكومة المقبلة، لأن الحزب جاهز ليوم الاستحقاقات أكثر من أي يوم مضى، بعدما قام بنقد ذاتي كبير ومصالحة داخلية وتعبئة وإصلاحات هيكلية قوية”.
وخلال هذا اللقاء التواصلي الجهوي، كشف وهبي عن مرشحي “البام” بجهة كلميم وادنون بالغرفة الأولى للبرلمان، وهي ترشيحات وصفها بـ”المخضرمة تلم وجها قديمة وأخرى جديدة وكفاءات عالية”. وهم على التوالي رشيد التامك، عن دائرة أسا-الزاك، وإبراهيم الوعداد، عن دائرة طانطان، ومحمد الصيباري عن دائرة كلميم، وجمال سيداتي عن دائرة سيدي إفني، خلفا لأخ عبد الوهاب بلفقيه (الكاتب الجهوي السابق للاتحاد الاشتراكي) محمد بلفقيه.
قال عبد الوهاب بلفقيه، الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة گلميم واد نون، أنه فعلا كان ينتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والذي وصفه بالحزب المحترم، واليوم انتقل إلى حزب محترم كذلك وهو حزب الأصالة والمعاصرة والذي جمعته بقياداته علاقة خاصة انسانية لأزيد من 15 سنة.
وأضاف بلفقيه، أن حضوره في الحزب يعد مميزا في لقاء له رسالات ودلالات متعددة وأن تقديره لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سيبقى عاليا مذكرا بأن خلافه مع قيادات حزب الوردة لا يفسد للود قضية
واضاف بالقول ” للتاريخ فإن عبد اللطيف وهبي تدخل الصيف الماضي لرأب الصدع بينه وبين قيادات الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، واليوم فإن بلفقيه انخرط في حزب محترم وهو البام والذي ظل هو الأقرب إليه بحكم علاقاته الشخصية مع قياداته.
وشدد بلفقيه على أن جهة گلميم تعاني من البطالة وقلة البنيات التحتية الصناعية مؤكدا أنها في حاجة للإنصاف مفتخرا بحصيلته السياسية والتدبيرية خصوصا في رئاسة جماعة گلميم والتي أصبحت بلدية قوية أطلقت عدد من المشاريع، بعدما كانت تفتقر لابسط وساءل العمل ونفس الشيء بالنسبة لعمله في مجلس جهة گلميم وادنون.