أعلن الزفزافي الأب أن إبنه المعتقل بسجن عُكاشة بالدار البيضاء على خلفية احتجاجات الريف التي انطلقت بعد وفاة مُحسن فكري بائع السمك، دخل في إضراب عن الطعام والماء والسكر إلى غاية "الإستشهاد".
وقال أحمد الزفزافي في بث مباشر، أن ناصر الزفزافي إتصل بوالدته "من سجنه بالدار البيضاء، وأوصى بإبلاغ الجميع وطنيا ودوليا، أنه بدأ بخوض إضراب عن الطعام والماء والسكر إلى غاية الإستشهاد نظرا لما تعرض له من تعذيب".
وأوضح المتحدث ذاته، أن "إبنه ناصر الزفزافي يعيشُ في "كاشو" منذ إعتقاله إلى حدود اليوم، أي بعد سنة وثلاثة أشهر، ولم تُلب مطالبه، لذلك قرر خوض إضرابا عن الطعام، معلنا "أن إبنه سامح الجميع ويطلب من الجميع أن يسامحوه".
وأكد الزفزافي أن إبنه "تعرض لمضايقات وإستفزازات بعد أن تعرض للتعذيب الجسدي بشكل مروع، وأنه "يطلب مما يحبه وممن لا يُحبه أن يسامحوه، وطلب من والدته أن لا يتدخل أي أحد لتعليق إضرابه إلى غاية الإستشهاد".
ونقل الزفزافي الأب عن ابنه: "لا أريد الإستمرار في وطن لا يكرمني ويذلني ويحتقرني ويعذبني، أنا أريد أن أرحل لعالم آخر لا ترد في المظالم، والرحيل لعالم الديمقراطية والحرية ولكل ذي حق حقه، وطلب من والدته أنه "عند إستشهاده أن يتم نقل جثمانه إلى الريف التي ناضل من أجلها، وسُجن من أجلها وعذب من أجل تاريخها العظيم".