مع اقتراب الانتخابات.. حرب “الهجرة” تشعل فتيل الصراع بـ”الميزان”

على بعد اشهر قليلة من الاستحقاقات المقبلة، يعشي حزب الاستقلال كما باقي الاحزاب الوطنية على وقع ظاهرة الترحال السياسي والاستقالات التي تؤرق القيادات.

وعلمت بلبريس من مصدر مطلع، أنه  بعد اجتماع موسع بين عبد الصمد قيوح وفروع حزب الاستقلال بعمالة إنزكان آيت ملول، قرر الحزب تجميد عضوية العربي الكانسي، الكاتب الاقليمي لحزب الاستقلال بانزكان ايت ملول، ودلك بعد استشارة الأمين العام للحزب نزار بركة وشيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني للحزب.

وأضاف المصدر نفسه، أن القرار يأتي في أعقاب مفاوضات أجراها مع حزب البام من أجل تغيير انتمائه السياسي وقيادة الجرار بالقليعة في الانتخابات الجماعية، وهو ما اعتبره حزب الميزان تصرفا يمس بسمعة الاستقلاليين.

في هذا السياق قال أكد العربي كانسي المنسق الإقليمي لحزب الاستقلال بإنزكان ايت ملول في تصريح صحفي أن عبد الصمد قيوح المنسق الجهوي لحزب الميزان بسوس ماسة يتجه لإسقاطه من منصب المنسق الإقليمي بحزب “الميزان” ، من أجل تعيين محمد بكيز؛ رئيس المجلس الترابي للقليعة، عن حزب العدالة والتنمية، بغية المراهنة عليه في الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة على المستوى المحلي.

و اضاف كانسي أن “المنسق الجهوي للحزب؛ عبد الصمد قيوح، يتجه إلى تجميد عضويتي داخل التنظيم، بسبب احتجاجي على قرار استقطاب برلماني من حزب “الأحرار”، من أجل منحه تزكية للترشح في الإنتخابات التشريعية المقبلة”، مشددا على أن “العديد من المناضلين سيعلنون استقالتهم من الإستقلال قريبا”.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *