طالب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، محمد بنجلول، وزارة الداخلية، بفتح تحقيق في أحداث “الثلاثاء الأسود” مع ترتيب الجزاءات الممكنة، وذلك على خلفية تعنيف الأساتذة المتعاقدين خلال وقفتهم الاحتجاجية بالرباط.
وقال البرلماني في سؤال كتابي وجهه لوزير الداخلية، عبد الواحد لفتيت، إن ما وقع للأساتذة المتعاقدين بالرباط، يوم الثلاثاء، “مشهد دخيل على مجتمعنا يسيء بحق لسمعة المملكة حقوقيا في الداخل والخارج”.
ولفت بنجلول، إلى أن الأساتذة أطر الأكاديميات يخوضون منذ مدة طويلة سلسلة من الوقفات والاعتصامات والمسيرات الاحتجاجية السلمية، مطالبين بجملة من المطالب، وذلك وفق ما يضمنه دستور المملكة والمواثيق الدولية من الحق في الاحتجاج السلمي.
واستطرد قائلا: “غير أنه وللأسف تقابل هذه الاحتجاجات بعنف غير مبرر وباستعمال مفرط للقوة من طرف القوات العمومية، آخرها أحداث الثلاثاء الأسود حيث سجلنا وبكل أسى وأسف استعمالا للقوة المفرطة لم تسلم منه حتى النساء”.
وأضاف بنجلون “الأدهى والأمر دخول أشخاص بزي مدني تلذذوا وتفننوا في تعنيف رجال ونساء التعليم أمام مرأى ومسمع من السلطات، في مشهد دخيل على مجتمعنا يسيء بحق لسمعة المملكة حقوقيا في الداخل والخارج”.