خلاصات ”100 يوم 100 مدينة ”برنامج انتخابي واقعي يستجيب لتحديات مغرب ما بعد كورونا

كشفت خلاصات برنامج ” 100 يوم 100 مدينة ”، المنجز من حزب التجمع الوطني للأحرار، عن الفئة المستهدفة من هذا البرنامج ولاسيما أنه اتجه لكل المدن، سواء منها المدن التي تواجه صعوبات اقتصادية وكذلك المدن الهشة والنائية وذات الطابع الفلاحي بالإضافة للمدن النشيطة والكبرى.

و بحضور رئيس الحزب عزيز أخنوش ومحمد بوسعيد المنسق الوطني للبرنامج، بالإضافة لأعضاء المكتب السياسي رشيد الطالبي العلمي وحسن بنعمر ومصطفى بايتاس، و عبد الرحيم الشطبي منسق الحزب في جهة بني ملال خنيفرة، انعقدت ندوة صحفية بمقر الحزب المركزي بالرباط ندوة صحفية، تم الاستعراض فيها والتطرق من خلالها لأبرز خلاصات برنامج.

من جانبه، أكد عزيز أخنوش في كلمته خلال الندوة الصحفية على أن "البرنامج أتى استجابة للتوجيهات الملكية السامية من أجل إفراز نخب وكفاءات جهوية جديدة، مؤهلة لتدبير الشأن المحلي وتجاوز الاختلالات التي تعرفها العديد من المدن الصغرى والمتوسطة".

استجابة لتوجيهات ملكية

أخنوش في كلمته، أشار إلى أن هذا "البرنامج الطموح مكن من التواصل مع أكثر من 35.000 مواطن ومواطنة، كما مكن من تحديد وتصنيف المدن اعتمادا على مجموعة من المؤشرات كنسبة البطالة والفقر والكثافة السكانية".

رئيس الحمامة، شدد على "أن أهم مكسب للأحرار من خلال البرنامج هو معرفتهم العميقة بمشاكل هذه المدن، التي ستمكنهم في المستقبل من تيسير مهمة المنتخبين الأحرار على مستوى الإنجاز والفعالية" .

الاشتغال الميداني

وأوضح رئيس التجمع الوطني للأحرار بأن "مرشحي الحزب وبفضل ” مسار المدن ” ستكون لهم القدرة على الاشتغال الميداني وخلق الفارق محليا، وبفضل إلمامهم بآليات الاشتغال والشراكة التي تتيحها أكاديمية الأحرار".

أرقاما ومعطيات

أما المنسق الوطني للبرنامج، محمد بوسعيد، قدم أرقاما ومعطيات حول سير البرنامج وأبرز خلاصاته، خلال كلمة له خلال الندوة.

وأكد بوسعيد أن الدعوة لحضور لقاءات 100 يوم 100 مدينة، كانت مفتوحة وجمعت متعاطفي حزب التجمع الوطني للأحرار وكذلك مناضلين من أحزاب أخرى، ومواطنين غير منتمين سياسيا، مشيرا إلى أن معدل الحضور في لقاءات 100 يوم 100 مدينة كان يناهز 350 مواطن عن كل لقاء.

توقف بسبب "كورونا" ثم استئناف

ووفقا لبيان البرنامج "في مارس 2020 وبعد 58 مرحلة، توقف البرنامج مع ظهور أولى حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19 وتم استئنافه في شهر ماي عبر تقنية المحادثة المصورة، حيث مكنت هذه التقنية من الحفاظ على روح وأهداف البرنامج: الإنصات للساكنة والتحاور حول مشاكلها".

البيان ذاته، يضيف "شكل قطاع الصحة بالنسبة ل 80% من المشاركين موضوعا محوریا في جمیع لقاءات البرنامج قبل وبعد جائحة كورونا، وحسب 75% من المشاركين فإن تأثیر البطالة على المستوى الاجتماعي هو أكثر حدة من تأثیره على المستوى الاقتصادي، كما أن عددا كبیرا من المشاركين لا یؤمنون بمبدأ تكافؤ الفرص في غیاب تعلیم عمومي بجودة عالیة".

"كما أتاح هذا البرنامج، عبر مبادرة الإشراك والإنصات واسعة النطاق، تحدید ما یجمع ساكنة المدن المتوسطة من تحدیات عدیدة، بغض النظر عن الاختلافات بینھا، والتي يمكن تلخيصها في التطلع لغد أفضل وإصغاء أكبر للساكنة، واستغلال المميزات التي تتوفر عليها هذه المدن بالإضافة لتمكينها من المشاركة في تحديد أولوياتها"، نقلا عن بيان البرنامج .