علمت "بلبريس"، أن عبد الرحيم بوعيدة التحق رسميا بحزب الاستقلال، بعد طرده من حزب التجمع الوطني للأحرار في وقت سابق بعدما أنشأ حركة تصحيحية بـ"الحمامة" .
وكانت "بلبريس" قد نشرت في وقت سابق مقالات سابقة، حول رغبة الاستقلال في ضم بوعيدة لصفوفه .
ودخل كل من عبد الصمد قيوح وكذلك الرجل القوي بحزب الاستقلال، حمدي ولد الرشيد في مفاوضات مع رئيس جهة كلميم واد نون سابقا .
والاكيد ان انضمام بوعيدة الى حزب الاستقلال مهاجرا حزب الحمامة سيخلط الاوراق بالصحراء وسيعقد الامور لاحزاب الاستقلال والتجمع والبام والبيجيدي وهي الاحزاب القوية بالاقاليم الصحراوية .حزب الاستقلال سيدعم بوعيدة، وبوعيدة سيحاول الانتقام من حزب التجمع الوطني للاحرار وهزمه، وحزب التجمع الوطني سيحاصر بوعيدة وسيستعمل كل الوسائل لهزمه دون نسيان عامل النزعة القبلية ، والاكيد ان اكبر الخاسرين في الانتخابات المقبلة سيكون حزب الاصالة والمعاصرة الذي سيفقد عددا من المقاعد ، دون ان ننسى حزب العدالة والتنمية الذي يراهن ان يبقى من بين الاحزاب القوية بالصحراء المغربية ، على كل الخريطة الحزبية والسياسية بالصحراء بعد انتخابات 2021 لن تبق هي نفس الخريطة الحالية وبنفس الفاعلين، وبنفس الوجوه وبنفس المواقع لان الصحراء ستعيش اياما صعبة بالنسبة لكل الاحزاب والاعيان والقبائل التي ستعيش اياما صعبة وانتقامية بنزعة قبيلية كانها يوما من ايام القيامة وستكون سلطة القبيلة والمال هي الحاسم في صناعة الخريطة الحزبية بالصحراء في ظرف دقيق من تطور الوخدة الترابية.