قالت النقابة الوطنية للقاعات الرياضية الخاصة والأطر والمهنيين العاملين بها، إن العاملين بالقطاع يعيشون أياما صعبة جراء الإغلاق الذي فرضته السلطات في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا ببلادنا، ما تسبب في فقدان العاملين لمصدر عيشهم، ودفع عددا منهم لبيع ممتلكاته ضمانا للبقاء.
وأوضحت النقابة خلال ندوة صحفية أن القطاع يتخبط في وضعية مزرية وخانقة، معتبرين أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو فتح جميع القاعات الرياضية الخاصة بمدن وقرى المملكة، خاصة بجهة الدار البيضاء سطات، مؤكدة أن مهنيي القطاع سيلجؤون للتصعيد والاحتجاج، في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، مع الاستمرار فيه إلى حين تحقيق مطالبهم.
وطالب المصدر ذاته بالدعم الحكومي للقطاع وتوسيعه ليشمل جميع المشغلين غير الأجراء والمستقلين العاملين وأصحاب القاعات الرياضية الخاصة المتضررين من الجائحة، والمحرومين من الاستفادة من الدعم، بسبب عدم انخراطهم في صندوق الضمان الاجتماعي، مشددة على ضرورة فتح حوار بين المهنيين والجهات الحكومية المختصة، حول إعادة النظر في بعض البنود المرتبطة بقانون التربية البدنية، داعية شغيلة القطاع إلى وحدة الصف لصون كرامتهم.
وعبرت النقابة عن أملها في أن تستجيب الحكومة لهذه المطالب، من أجل تجنب المزيد من الأضرار التي خلفها الإغلاق، ومن أجل استئناف القاعات الرياضية عملها، وكذا دورها في تأطير الرياضيين، نظرا لأهمية الرياضة في حياة المواطنين، خاصة الأطفال والشباب، وما تسهم فيه من تجنيبهم عددا من الآفات والانحرافات.