ماء العينين: خطاب العرش أنصف بنكيران

قالت أمينة ماء العينين القيادية في حزب العدالة والتنمية، بأن خطاب الملك محمد السادس يومه الأحد 29 يوليوز 2018، كانت "لحظة تقييم حملت الكثير من الإنصاف" لرئيس الحكومة السابق، وبأن فيه "إنصاف لزعيم كبير من حجم عبد الإله بنكيران".

وأضافت ماء العينين في تدوينة لها على حسابها في "الفايس بوك"، أنه بعد الانصات لتقريري ادريس جطو  عبد اللطيف الجواهري، "وبعدهما الخطاب الملكي، تقف على مؤشرات إنصاف رجل دولة كبير طرح أفكارا كبيرة وغامر سياسيا لاتخاذ مبادرات ما كان غيره قادرا على اتخاذها".

وأوضحت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أنه "تمت مواجهة الرجل وحاولوا عرقلة مبادراته وتسفيهها وحاولوا تأجيج الشارع لنسفها، اليوم في لحظة تقييم متجرد نرفع له القبعة ونقول له أن ما قمت به بالكثير من التضحية والتجرد يحتاج إلى استكمال".

ونقلت ماء العينين عن تقرير عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب الذي قدمه بين يدي الملك بأن "نظام المقاصة يحتاج اليوم إلى استكماله وتعميمه في إطار سياسة شمولية تنبني على اعتماد الأسعار الحقيقية بالموازاة مع دعم الأسر الأكثر احتياجا".

وأشارت ماء العينين بأن تقرير الجواهري دعا لـ"وضع نظام لاستهداف الساكنة"، وبالحاجة  إلى اتمام المسار الذي بدأ سنة2016 لإصلاح صندوق التقاعد بشكل يضمن استدامة هذه الأنظمة، مشيرة أن "الخطاب الملكي أكد الحاجة إلى السجل الاجتماعي الموحد الذي سيمكن من تحديد استهداف الأسر الأكثر عوزا".

واعتبرت المتحدثة ذاتها، أن "الإنصاف يقتضي الاعتراف أنها النقاشات الكبرى التي أطلقها بنكيران ولعب دور كاسحة الألغام القوية لتعبيد الطريق أمام برامجها حتى أن تحقيق دعم للأرامل المعوزات أخذ منه مجهودا استثنائيا بعد اصرار بعض الوزارات وإداراتها على العرقلة،لينتهي الأمر باشتراط أخنوش خلال البلوكاج بوقف الحديث عن الدعم الإجتماعي لتشكيل الحكومة".

وختمت البرلمانية التي دعمت عبد الإله بنكيران لقيادة حزب العدالة والتنمية لولاية ثالثة تدوينتها بالقول: "من الدروس المستقاة، قد يظلمك الأباعد والأقربون وقد يمعنون في ذلك، لكن التاريخ ينصف دائما".