تلقت المنسقة العامة لمجموعة شابات من أجل الديمقراطية "بشرى الشتواني" استدعاء للمرة الثاني من طرف الشرطة القضائية، يوم الإثنين بمقر عملها ، بناءا على شكاية تقدم بها مدير مستشفى المختار السوسي بصفته الإدارية لدى النيابة العامة بأكادير ،حيث يتهمها بدعم إحدى العاملات الزراعيات ضحية خطأ طبي، و اتهامها بترويج أخبار زائفة و غير صحيحة.
بلاغ تضامني أصدرته الهيئة النسائية الحقوقية، (مجموعة شابات من أجل الديمقراطية) تعبر من خلاله على "تضامنها اللامشروط مع الناشطة "بشرى الشتواني" ،باعتبارها مدافعة عن حقوق الإنسان ،و باعتبار أن التهم الموجهة إليها مرتبطة بمرافقتها للعاملات الزراعيات في إطار نضال المجموعة و أنشطتها".
وعبرت الهيئة الحقوقية عن إدانتها "للتضييق الذي تتعرض له "بشرى الشتواني" بسبب هذا الملف، وبسبب الاستدعاءات المتتالية التي تنعكس سلبا على حياتها المهنية و الخاصة"، مدنية (الهيئة) الذي "يطال المدافعات و المدافعين عن حقوق الإنسان خصوصا الناشطات منهم ،وتضامنها اللامشروط مع كل الصحفيين و المدونيين و النشطاء بسبب التضييق الذي يطالهن و يطالهم جراء دفاعهن و دفاعهم عن قضايا الحريات و حقوق الإنسان".
وأكدت المجموعة الحقوقية في البلاغ ذاته " تشبتها ببراءة بشرى الشتواني ، و استمرارها في الدفاع عن حقوق العاملات الزراعيات و في دعمهن و مساندتهن ، في النضال من أجل الحقوق و الحريات" .