في زمن الجائحة.. أطباء دون مستحقات منذ 15 شهرا

لم يتسلم عشرات الأطباء المقيمين، خريجو الفوج الأول بكلية الطب والصيدلة بطنجة، مستحقاتهم منذ 15 شهرا، رغم المراسلات التي توصل بها وزير الصحة والإدارة العامة للمركز الجامعي الاستشفائي والتي ظلت دون رد منذ أشهر.

ويشتغل أول فوج للأطباء الذين يخضعون إلى التكوين من أجل التخصص في ظروف مادية مزرية، وبعضهم يقطن بعيدا عن مدينته الأصل، ويتحمل مصاريف الكراء والتغذية والنقل ، ومفروض في بعضهم الحضور إلى الأقسام الطبية حسب جدولة زمنية محددة، إضافة إلى حصص التكوين بالمستشفى الجهوي.

ولم يتسلم الأطباء المقيمون، منذ تخرجهم، أي درهم على سبيل التعويضات الخاصة بالإلزامية والحراسة المحددة في إطار مرسوم وزاري ومؤشر عليه من وزارة المالية والاقتصاد، وهو واحد من أهم المطالب التي ناضل من أجلها الأطباء في السنوات الماضية، وتحققت بعد مسار طويل من الحوارات الاجتماعية القطاعية.

وتتراوح قيمة وحدة الحراسة والإلزامية المكونة من ساعات العمل، بين 95 درهما و105 دراهم، لم تقرر إدارة المستشفى الجامعي في شأنها منذ 15 شهرا، ما اعتبره الأطباء المقيمون اعتداء معنويا ضدهم، وتبخيسا للعمل الذي يقومون به، علما أن بعضهم اشتغل في مسارات كوفيد 19، بكل المخاطر المحتملة للإصابة بفيروس كورونا.

عن يومية الصباح