فازت 3 أسماء من المغاربة الحاملين للجنسية الفرنسية في الانتخابات البلدية الفرنسية، التي حقق الخضر والتحالفات بين اليسار والخضر انتصارات كبيرة في الجولة الثانية منها، التي نظمت أول أمس الأحد.
وخسر حزب تيار الوسط، بزعامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أول انتخابات محلية له، والتي تأجلت أكثر من ثلاثة أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، لتجري أمس الأحد وسط إجراءات مشددة للوقاية الصحية منعا لموجة عدوى جديدة.
وفي الوقت، الذي خسرت وزيرة العدل الفرنسية السابقة ذات الأصول المغربية، رشيدة داتي، سباقها نحو عمودية باريس، والذي يعتبر من المناصب الرفيعة بفرنسا، وشغله أكبر السياسيين أبرزهم ”جاك شيراك“ الذي فاز بعد ذلك برئاسة البلاد لولايتين، تمكنت 3 أسماء من المغاربة، من الوصول إلى العمودية، وهم: عبد العزيز حميدة، الذي أصبح عمدة ”كوسان فيل“ ، وكريم بوعمران، عمدة ”سان وين“، وعلي رابح، عمدة ”تراب”، وينتمي كل واحد منهم إلى حزب مختلف.
وبعد الاعلان عن نتائج هذه الاستحقاقات، انتشرت أخبار تتوقع أن ماكرون سيعلن قريبا عن تعديل حكومي كبير، قد يتضمن تغييرا لرئيس الوزراء، إدوارد فيليب، لكن الأخير لم يشر إلى أنه يخطط لترك منصبه الحالي.