عاشت ساكنة شارع مولاي رشيد المعروف بطريق صفرو قرب ثانوية ابن رشد مساء أمس السبت على وقع جريمة قتل بشعة نفذها رجل ستيني مقيم بالديار الاوروبية في حق زوجته بعدما ضربها بمطرقة على مستوى الرأس ثم لاذ بالفرار.
وحسب مصادر مطلعة لبلبريس، فإن الرجل لمحه حارس الإقامة وهو يغادر منزله دون أن يلفت الانتباه إلا أن الدم خرج من تحت الباب مما استدعى الاتصال بالشرطة التي حضرت إلى مسرح الجريمة مرفوقة بالشرطة العلمية حيث ثم نقل الضحية إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني لتلفظ أنفاسها الأخيرة بقسم المستعجلات.
وأضاف المصدر نفسه، أن الزوج المتهم بقتل زوجته وقع في يد عناصر أمن مطار فاس سايس، وهو يحاول مغادرة التراب الوطني في رحلة كانت مبرمجة سابقا بعد تنفيذه فعله الإجرامي في حق زوجته داخل شقة بإحدى العمارات السكنية لأسباب لاتزال غامضة.
وكانت الضحية قد فارقت الحياة عند نقلها إلى مستعجلات المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، ليتم بعد ذلك توجيه جثتها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الغساني لإخضاعها للتشريح الطبي الشرعي بتعليمات من الوكيل العام لتحديد أسباب الوفاة .
وبعد أن وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من الوكيل العام ، شرعت عناصر الضابطة القضائية في إخضاعه للبحث التمهيدي في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة فور انتهاء مدة الحراسة النظرية المنصوص عليها في القانون .
وقامت عناصر الشرطة القضائية والعلمية والتقنية بجمع كل ما يمكن أن يساعد المحققين لتحديد أسباب إقدام المهاجر على قتله زوجته .