نشطاء حراك جرادة يسائلون الحكومة حول إقصاء فئات واسعة من مساعدات كورونا

انتقد نشطاء حراك جرادة حرمان وإقصاء مجموعة كبيرة من أرباب الأسر والشباب المستوفين لشروط الاستفادة بالمدينة، من المساعدات المقدمة في إطار مواجهة جائحة “كورونا”.

وأشار نشطاء حراك جرادة في بلاغ لهم، أن الشعب المغربي أبان كباقي شعوب العالم، عن وعيه وانضباطه لإجراءات حالة الطوارئ التي فرضتها الدولة جراء تفشي “فيروس كورونا”، وبذلك تضررت مصالحه الاقتصادية وازدادت معيشته اليومية تدنيا، علما أن ساكنة مدينة جرادة تعيش واقعا هشا حتى قبل فرض إجراء الحجر الصحي.

وأوضح البلاغ أن الدولة أعلنت عن صرف تعويضات للمغاربة الذين لحقهم ضرر من هذه الإجراءات، وبذلك اطمأنت قلوب الساكنة ولزمت البيوت، إلا أنها تفاجأت بحرمان وإقصاء مجموعة كبيرة من أرباب الأسر والشباب المستوفين لشروط الاستفادة، مما جعلهم يمدون أيديهم طلبا للمساعدات.

وتساءل نشطاء حراك جرادة في ذات البلاغ، عن مصير هؤلاء المستضعفين الذين أوصدت في وجوههم كل أبواب الرزق، منتقدين عدم تقديم السلطة المحلية لأي إجابات أو مبررات مقنعة في الموضوع.

ودعا البلاغ السلطات إلى تقديم إجابات، وإيجاد حلول مستعجلة للمتضررين، محملينها مسؤولية خروقات حالة الطوارئ الناتجة عن تماطلها و عدم مراعاتها لمصير الفئات التي حرمت من حقها.