أظهرت نتائج التحاليل المخبرية التي خضع لها سبعة أشخاص من مخالطي الشاب المصاب بكوفيد 19 والذي يخضع للعلاج بمستشفى محمد الخامس بآسفي ،عدم إصابتهم بالفيروس ويتعلق الأمر بوالد الشاب المصاب ووالدته وأخته والخادمة وثلاثة من أفراد العائلة جميعهم جاءت نتائج تحليلاتهم المخبرية سلبية .
وقد عبر الشاب المصاب في اتصال هاتفي والذي يتابع دراسته الجامعية بمدينة بنجرير عن استغرابه من إصابته بفيروس كورونا خاصة وأنه لم يغادر منزله منذ 15مارس بمجرد توقف الدراسة الحضورية بالمؤسسات التعليمية ودخول البلاد في فترة الحجر الصحي ..مؤكدا أنه حل بآسفي بالضبط يوم الجمعة 13مارس قبل أن تتخذ السلطات قرار إغلاق المؤسسات التعليمية وعاد في اليوم الموالي لمدينة بنجرير أي يوم 14 بمجرد علمه بقرار السلطات القاضي بإغلاق المؤسسات لنقل أغراضه وكتبه وعرج مساء اليوم ذاته لآسفي ومنذ ذلك التاريخ لم يغادر البيت ولم تظهر عليه أية أعراض للمرض مدة شهرين تقريبا . موضحا أن برنامج الدراسة والإعداد بالبيت كان مكثفا بحكم تخصصه بحيث قد يصل إلى 18ساعة في اليوم وقد يتناول وجباته في الغالب فوق مكتبه..مضيفا أنه توصل كباقي زميلاته وزملائه الطلبة توصلوا برسالة نصية من إدارة جامعتهم مؤخرا تدعوهم إلى ضرورة الخضوع لتحليلات مخبرية للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا كإجراء إحترازي للاستعداد للعودة المحتملة لمقاعد الدراسة بالجامعة.. إلا أن مفاجأته كانت كبيرة حين علم بالإصابة بكوفيد 19 وهو الذي لم تكن تظهر عليه أية أعراض للمرض..متسائلا عن مصدر إصابته بالفيروس في ظل عدم إصابة أي فرد من أفراد أسرته وفي وقت كانت الأسرة تلتزم بالتدابير الاحترازية الضرورية .
للإشارة ، فقد أجرت المصالح الطبية المختصة لأفراد أسرة الشاب المصاب التحليلات المخبرية الضرورية وأخضعتهم جميعا للحجر الصحي ، قبل أن تظهر نتائج التحليلات التي جاءت كلها سلبية.
من جهة أخرى ،جاءت نتائج التحليلات المخبرية التي أجريت لموظفي سجن مول البرگي بآسفي والبالغ عددهم 93 ، جاءت النتائج كلها سلبية..