حملات تحسيسية بالليل لجمعيات بسلا تثير الاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي
*محمد الزعراط
بعد نشر "بلبريس"، قبل أيام لروبرتاج يوثق خروج جمعيات المجتمع المدني بمدينة سلا بعد الساعة السابعة؛ للقيام بحملات تحسيسية تنبه بخطورة الوضع الذي تعيشه البلاد على غرار العالم من انتشار فيروس كورونا المستجد؛ استنكر فاعلون جمعويون وصفحات فسبوكية محلية الأمر.
وعبرت صفحات فيسبوكية عن استنكارها لما أسمته بخرق حالة الطوارئ الصحية من طرف بعض الجمعيات التي ارتدى أعضاؤها "الجيليات الصفراء" التي تعود للعمالة وعدم ارتداء جميع الأعضاء للكمامات، مستغربة مباركة السلطات لذلك.
وفي نفس السياق، انهالت تعليقات بعض الفاعليين الجمعويين بسلا معبرة عن استيائها من خروج بعض الجمعيات دون أخرى، متسائلة عن الجهة التي رخصت الأمر ولماذا هذه الجمعيات دون غيرها علما أنه يوجد بمدينة سلا ما يفوق 200 جمعية.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي باستغراب حول من يعطي الترخيص لهذه الجمعيات، مستغربين خرقهم حظر التجول ليلا بمباركة السلطات، مشيرين إلى أن هذه الحملات لا معنى لها؛ خصوصا في هذا الوقت الراهن الذي يشهد تقدما ملموسا في نسبة الشفاء من الفيروس ببلادنا.
ومن جهة أخرى، ثمن نشطاء آخرون الأمر معتبرين أن لجمعيات المجتمع المدني دور مهم في الحملات التحسيسية إلا أنهم حبذوا لو كان ذلك قبل السابعة أي حضر التجول.
وكانت وزارت الداخلية قد أعلنت قبل دخول شهر رمضان حظر التجول ليلا من الساعة السابعة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا لكل المواطنين، باستثناء الأطر الصحية والصحفيين وعمال النظافة.
*صحافي متدرب
