الإتحاد الإشتراكي.. الغاضبون يتفقون على إسقاط لشكر "ديموقراطيا"

إتفق عدد من قادة ومسؤولي حزب الإتحاد الإشتراكي، الغاضبين من إدريس لشكر الكاتب الاول للحزب وحاشيته، على الإطاحة بالمسؤولين عن الوضع الحالي للحزب، الذي شهد تراجعات غير مسبوقة، تجسدت في النتائج المحصل عليها في الانتخابات الاخيرة، وحصوله على فريق نيابي بشق الأنفس.
 
وأفاد مصدر مطلع، بوجود لقاءات موسعة بين قياديين واعضاء بحزب الاتحاد الإشتراكي للتوافق على خارطة طريق جديدة، تسرع بعقد مؤتمر للحزب، بهدف الإطاحة بالقيادة الحالية، التي يحملها غالبية أعضاء الحزب، الوضعية التي وصل إليها تنظيميا رغم مشاركته في الحكومة وإستفاذة أعضائه من مناصب معتبرة، مقارنة مع احزاب اخرى، حصلت على أصوات اكبر في الانتخابات الاخيرة.
 
ووفق المصدر ذاته، فآخر إجتماع للغاضبين، عقد بمقهى بالهرهورة، وشهد حضور قياديين بارزين في الحزب، لكنهم إتفقو على ضرورة تفعيل مؤسسات الحزب، ومناقشة تصحيح الاوضاع، دون العودة إلى التجربة السابقة، عبر تأسيس حركة للتغيير، وفرض الامر الواقع.
 
المصدر ذاته، شدد بأن الغاضبين داخل حزب الاتحاد الاشتراكي، يعلمون جيدا بأن تحمل مسؤولية الحزب من حجم الإتحاد ليس بالأمر السهل، حيث يرغبون في إحداث تغيير بواسطة الصناديق، وليس بالإنقلاب واللجوء الى المحاكم، وخطوات سرية اخرى.