نددت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة التنمية بالرباط، بما سمته «تسريب إحدى الجرائد الوطنية عن سبق إصرار وترصد لمضمون تقرير مؤقت مشمول بطابع السرية صادر عن هيئة رقابية إدارية لم يأخذ بعد الطابع النهائي والرسمي».
وقال بلاغ الكتابة إن التسريب يهم «التسيير الإداري والمالي لمقاطعة اليوسفية، في الوقت الذي أن تقريرا لجماعة ترابية أخرى بنفس العمالة يحظى بكافة الضمانات القانونية والإدارية والسرية المطلوبة بعيدا عن أي تشويش أو تحريض من أي طرف كان».
واستنكرت الكتابة الإقليمية في بلاغ لها، «عمليات التحريض و محاولات التأثير على القرار النهائي بخصوص، قبل صدور التقرير النهائي للجنة الإفتحاص التابعة للمفتشية العامة للإدارة الترابية و بالادعاء زورا أنه ينتظر أن يحيل والي جهة الرباط على المحكمة تقريرا متعلقا بالاختلالات بالمقاطعة، وهو ما يعتبر محاولة للتأثير العلني على قرار الوالي وسابقة خطيرة بهذا الخصوص».
ودعت الكتابة الإقليمية وزارة الداخلية وسلطات الرقابة لفتح تحقيق حول عمليات التسريب المتواصلة والحصرية لهذا التقرير المؤقت من قبل لجنة الافتحاص التابعة لهما.
كما جددت الكتابة تضامنها مع عبد الرحيم لقرع، البرلماني عن دائرة الرباط شالة ورئيس مقاطعة اليوسفية ، «في وجه تهجمات المعارضة وبلطجة بعض العناصر غير المحسوبة على المجلس والتحريض التي تقوده بعض المواقع ووسائل الإعلام المشبوهة التي تتعمد سياسة الكذب والتلفيق والتدليس، في انتظار صدور التقرير النهائي حيث سيقوم رئيس المقاطعة بإطلاع مجلس المقاطعة و الرأي العام بكل حيثيات التقرير طبقا لمقتضيات المادة 274 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات».
وقال البلاغ أنه يبقى لرئيس المقاطعة أن يحتفظ لنفسه بالحق في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لرد الاعتبار والرد على سلسلة الأكاذيب والتلفيقات المتعمدة ضده وضد هيئات الحزب.