كشف مصدر مطلع، عن مواصلة مرض "البيوض" تدمير حقول وواحات النخيل بمجموعة من المناطق بالمغرب خاصة بالجنوب الشرقي للمملكة، حيث تشير اخر المعطيات بفقدان حوالي ثلث المنتوج السنوي من الثمور القادمة من المنطقة المذكورة.
وحسب المصادر ذاتها، فقد عجزت الحكومة الحالية ومنذ سنوات، إيجاد حل جذري لمرض "البيوض" الذي يستمر في القضاء على أشجار النخيل، حيث يلجأ المزارعون إلى حرق الشجرة المصابة خوفا من انتشار المرض.
اقرأ أيضا
وأوضح المصدر ذاته، بأن المؤسسات المعنية تقوم بمجهوذات علمية للقضاء على المرض، مضيفا بوجود انواع من الاشجار المضادة للمرض، لكنه أكد فقدان بعض المناطق بالمغرب خاصة الواحات، لأشجار نخيل عمرت لسنوات طويلة وتقدم منتوجات عالية.
وشدد المصدر ذاته، بوجود تخوفات كثيرة لدى سكان العالم القروي، حيث ظهرت خلال السنوات الاخيرة أمراض وفيروسات، تقضي بشكل كلي على بعض المنتوجات والمغروسات التاريخية، بداية من الصبار واللوز وصولا للنخيل، وسط صمت مطبق للحكومة ومصالحها، والإكتفاء بتقديم بعض الارشادات والادوية التي فشل اغلبها في معالجة المغروسات.
هذا، ويعتبر مرض البيوض داء فتاك يصيب أشجار النخيل خصوصا الأنواع الجيدة، وهو عبارة عن فطريات سامة تصيب النخيل وتقضي عليها تدريجيا، ولم يتم اكتشافه إلا في بداية القرن 19، حيث لم بكن الفلاحون يدرون أن سبب موت نخيلهم هو مرض البيوض، وللبيوض ستة أنواع أشدها قد يقضي على النخلة في ظرف أسبوع.