مئات المغاربة يقعون ضحية عملية نصب بقيمة تناهز 5 مليارات دولار

كشفت يومية "المساء"، أن مئات المغاربة وقعوا ضحايا عملية نصب واحتيال عالمية، بعد استثمارهم أموالهم في عملة رقمية وهمية، قبل اختفاء مديرة الشركة البرتغالية الجنسية بعد السطو على 5 ملايير.

ووفقا لليومية ذاتها في عددها الصادر يوم الأربعاء، فإن الشركة نجحت في استقطاب أشخاص من 175 دولة لاقتناء عملات رقمية في شراء اليخوت والعقارات وتنظيم سهرات. وظلت حسابات المستثمرين معلقة منذ أربع سنوات بعد تأجيلات متتالية.

ويضيف المصدر ذاته أنه قد اعتقل شقيق صاحبة العملة الوهمية بتهمة التآمر لارتكاب الاحتيال الإلكتروني، كما أصدر مذكرة بحث في حقها؛ إلا أن ذلك لم يمنع السماسرة والوسطاء المغاربة الذين يتعاملون مع الشركة من مواصلة نشاطهم في إيهام الضحايا بأن الأمر يتعلق بمحاولة لمحاربة العملة من طرف منافسين لها بسبب الأرباح التي ستحققها، في حين أن عددا من الأشخاص الذين ساهموا في استقطاب مئات الضحايا بالمغرب قاموا بحذف حساباتهم وصورهم مع بعض مسؤولي الشركة وصور عدد من اللقاءات الدعائية التي كانت تنظم بأفخم الفنادق المغربية من أجل الترويج للعملة من طرف مسوقين تمكنوا من تحقيق ثروة في وقت سريع.