تحقيقات قضائية تهدد بسقوط رؤوس كبيرة متورطة في ترويج الكوكايين

فجرت قضية اعتقال المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، عددا من المشتبه في تورطهم في الاتجار  بمخدر الكوكايين ومصادرة سيارتين فاخرتين، معطيات خطيرة من شأنها أن تعصف بعدة رؤوس كبيرة بالمدينة .

ونجح رجال الشرطة، في وقت متأخر من ليلة أول أمس، في محاصرة سيارة رباعية الدفع من نوع "رانج روفر" كانت بالقرب من فندق بشارع "محمد الديوري"، والقبض على سائقها الذي تشير أصابع الاتهام إليه بكونه المزود الرئيسي لأفراد الشبكة بالمخدرات القوية، حيث تم اقتياده إلى مقر ولاية الأمن وحجز مركبته .

ووفقا ليومية "المساء" في عددها الصادر يوم الأربعاء، فقد أظهرت التحريات الأولية تغلغل عناصر شبكة ترويج الكوكايين في عدد من الملاهي والعلب والمراقص الليلية، التي لا تبعد عن ولاية أمن عاصمة الغرب إلا بأمتار قليلة .

وكشفت تصريحات معتقلين على ذمة هذه القضية، والذين وصل عددهم إلى أربعة أشخاص، تفشي نشاط تجارة المخدرات الصلبة بحانة يرتادها زبناء من عائلات ميسورة يقطن أغلبهم بالمدن المجاورة .

وقادت إخبارية من مجهول توصل بها رئيس الشرطة القضائية بالقنيطرة من الإمساك بأول خيط لتفكيك عناصر هذه الشبكة، التي تستغل فتيات الحانات في توسيع نشاطها الغير مشروع، حيث تم نصب كمين لأحد المشتبه فيهم بالشارع العام بحوزته مبالغ مالية مهمة وكمية من مخدر الكوكايين يفوق وزنها نصف كيلوغرام، كانت مخبأة بعناية داخل سيارة فاخرة، ثبت بعد تنقيطها أن لوحة أرقامها مزورة .