توالت ردود الفعل من مختلف انحاء العالم للتعبير عن الحزن إثر حريق كاتدرائية
نوتردام التاريخية بوصفها "رمز فرنسا" وتكثفت رسائل التضامن مع باريس
وأعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس في برقية أرسلها إلى ماكرون "عن بالغ تأثره بخبر الحريق الذي دمر الكاتدرائية"، مؤكدا أن "هذه الكارثة لا تمس فقط بواحد من المعالم التاريخية ذات الحمولة الرمزية الكبيرة لمدينة باريس، بل أيضا مكانا للعبادة لملايين الأشخاص عبر العالم".
واعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن الكاتدرائية هي "رمز لفرنسا ولثقافتنا الأوروبية"، فيما قال البابا فرنسيس إنه "قريب من فرنسا ويصلي من أجل الكاثوليك في فرنسا وسكان باريس" كما كتب اليساندرو جيزوتي الثلاثاء على تويتر مضيفا أن "البابا يخص
صلواته لكل الذين يواجهون هذا الوضع المأساوي".
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة الحريق بـ"الفظيع" مقترحا استخدام طائرات مخصصة لمكافحة الحرائق لإخماده لاحقا خلال اجتماع سياسي اعتبر أن الكاتدرائية "تشكل أحد أكبر كنوز العالم".
من جهته كتب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أن "كاتدرائية نوتردام هي أحد أعظم كنوز العالم وأفكارنا مع الشعب الفرنسي في هذه اللحظة المؤلمة". وأضاف "من الطبيعي أن نكون في حزن حين نخسر تاريخنا لكن أيضا من طبيعتنا ان نعيد البناء من أجل الغد باكبر قدر من التضامن".
وكتبت زوجته ميشيل اوباما في تغريدة "أنا أتألم مع شعب فرنسا لكنني أعلم أن نوتردام ستبهرنا مجددا".
وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ان "أفكارها تتجه الى الشعب الفرنسي" و"أجهزة الإطفاء التي تكافح الحريق الرهيب في كاتدرائية نوتردام".
وكتب رئيس بلدية لندن صادق خان في تغريدة "لندن حزينة مع باريس اليوم".
من جهتها أكدت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي وقوف المنظمة "إلى جانب فرنسا لحماية وترميم هذا التراث الذي لا يقدر بثمن".
وكتب رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر في بيان بالفرنسية "انه لامر مهول، انا اشاطر الامة الفرنسية مشاعرها".كما كتب رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك على تويتر "نوتردام باريس هي نوتردام كل أوروبا. نحن جميعنا مع باريس اليوم".
وكتب رئيس الحكومة الايطالية جوسيبي كونتي "انها ضربة في صميم الفرنسيين وكل الاوروبيين".
من جهته كتب وزير الداخلية الايطالي ماتيو سالفيني "حريق رهيب في كاتدرائية نوتردام. افكارنا مع سكان باريس. ايطاليا تعرض أي مساعدة يمكن ان تقدمها".
وكتبت رئيسة بلدية روما فرجينيا راجي "روما تعانق باريس".
وأعلن الامين العام انطونيو غوتيريش ان حريق كاتدرائية نوتردام "امر مروع" مضيفا ان "افكاره مع شعب فرنسا وحكومتها".
وكتب رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس في تغريدة "انها ليست كارثة وطنية لفرنسا وحسب، وانما أيضا لاوروبا والتراث العالمي. ايمانويل ماكرون نحن معك".
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو في تغريدة إن "دمار رائعة معمارية تنتمي الى التراث العالمي هو كارثة للانسانية باسرها".
وقالت كنيسة الأراضي المقدسة إنها تصلي من أجل كاتدرائية نوتردام. وأضافت "نعرب عن تضامننا مع الكنيسة في فرنسا، خاصة وأن هذا الحدث يأتي خلال خلال الأسبوع المقدس الذي يسبق عيد الفصح، ونتمنى لهذه الكنيسة كل الخير لها ولأمنها".
وعبر وزير الخارجية اسرائيل كاتس عن "التضامن الاعمق مع فرنسا والامة الفرنسية بعد الحريق الرهيب في نوتردام التي تشكل رمزا عالميا للحضارة".
وعبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر عن "الحزن لأن نوتردام ... دمرت جزئيا بعد صمودها في حروب وثورة ل800 عام. أفكارنا مع الفرنسيين وجميع الكاثوليك".
وفي العالم العربي قال شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب في تغريدة "أشعر بالحزن تجاه حريق كاتدرائية نوتردام بباريس، هذه التحفة المعمارية التاريخية. قلوبنا مع إخواننا في فرنسا، لهم منا كل الدعم".
وقالت الخارجية المصرية في بيان إن القاهرة "تتابع ببالغ الأسى والألم حادث الحريق الذي شب في كاتدرائية نوتردام، خاصة لما يمث له هذا الصرح العريق من قيمة حضارية وتاريخية لفرنسا وكجزء من التراث العالمي".
وقال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في تغريدة إن "الحزن يلف العالم لمشهد الحريق في كاتدرائية نوتردام في باريس. كارثة تراثية وإنسانية تفوق الوصف. كل التضامن من لبنان مع الشعب الفرنسي الصديق".
وأعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس في برقية أرسلها إلى ماكرون "عن بالغ تأثره بخبر الحريق الذي دمر الكاتدرائية"، مؤكدا أن "هذه الكارثة لا تمس فقط بواحد من المعالم التاريخية ذات الحمولة الرمزية الكبيرة لمدينة باريس، بل أيضا مكانا للعبادة لملايين الأشخاص عبر العالم".
وكتب وزير الدولة لشؤون الدولة الإماراتي أنور قرقاش على تويتر "حزين جدا للنيران الرهيبة التي تدمر كاتدرائية نوتردام العظيمة، معلم مقدس مهم ليس لفرنسا فقط، كارثة رهيبة لرؤية هذا يحدث".