الجزائر.. السيطرة على الإذاعة والجيش يتحرك

كشفت مواقع إعلامية محلية، عن سيطرة قوات تابعة للجيش الجزائري على مقر الإذاعة الوطنية، وكذا قطع الطرق المؤدية إلى القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائر، تزامنا وإعلان العديد من النشطاء عن تنظيم مسيرات احتجاجية ضد الصراع المتواصل بين أصحاب القرار بالجزائر.

ووفق ذات المصادر، فقد أعلنت حالة إستنفار قصوى داخل جميع مؤسسات الدولة، بعد انتشار خبر تحرك آليات تابعة للجيش نحو القصر الرئاسي، فيما تشير مصادر أخرى بوضع تفتيش للجيش في مداخل جميع المدن الرئيسية، وهو مازاد من تخوف الجزائريين الذين يجهلون مايحصل.

وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية حصلت يورونيوز على نسخة منه بأن الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة قد أنهى مهام قائد الجيش الفريق، قايد صالح متهما إياه بالتدخل في الشأن السياسي للبلاد، وبانتهاك قوانين الجمهورية.

وقال البيان الذي يحمل توقيع المستشار الرئاسي محمد علي بوغازي، إن المئات من الحرس الجمهوري تقوم بمحاصرة مقر الرئاسة، والإقامات الحكومية والتلفزيون الرسمي، ووصف المصدر هذا التحرك بالانقلاب على المؤسسات الشرعية، كما أعلنت عن إحالة الفريق قايد صالح إلى التحقيق العسكري المستعجل.

هذا، و أثار البيان دهشة، وصدمة كبيرتين ما أدى إلى صدور نفي رسمي من المستشار بوغازي الذي أدلى بتصريح لقناة النهار الجزائرية الخاصة قبل قليل، يتبرأ فيه من أية مسؤولية عن البيان ويصفه بالمزور