خرج الآلاف من المواطنين اليوم الجمعة، بعد صلاة الجمعة، في مسيرات كبيرة للاحتجاج ضد العهدة الخامسة، وذلك قبل سفره لفحوصات طبية.
ومدينة "السطيف"، وفي باب الواد، كما في ساحة أول ماي، وهما شريان الجزائر العاصمة، كانت انطلاقة المسيرات، في وقت حاول مجموعة من المتظاهرين الصعود باتجاه رئاسة الجمهورية، غير أنه تم منعهم من طرف قوات مكافحة الشغب، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين.
وانطلقت التظاهرة من عدة مساجد نحو ساحة "أول مايو" بالعاصمة الجزائرية، ثم سار المئات نحو ساحة البريد المركزي عبر شارع حسيبة بن بوعلي، ولم يعترض أفراد الشرطة المنتشرين بقوة المسيرة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وشهدت الشوارع حركة أمنية غير معتادة، منذ صباح اليوم الجمعة، في مقابل علو الأصوات المنادية للخروج إلى الشارع، وذلك احتجاجا على إبداء الرئيس الحالي، عبد العزيز بوتفليقة، رغبته للترشح لولاية رئاسية خامسة، بعد عشرين سنة من حكم البلاد.