يوم دامٍ في لبنان: مئات الضحايا في غارات إسرائيلية عنيفة + فديوهات

شهد لبنان يوماً مأساوياً اليوم الاثنين ، حيث أسفرت الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطق مختلفة في الجنوب والبقاع وبعلبك عن سقوط 356 شهيداً، بينهم 24 طفلاً و42 امرأة، إضافة إلى إصابة 1246 شخصاً بجروح.
وصف مسؤول لبناني هذا اليوم بأنه الأكثر دموية منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل عقود.

أدى هذا التصعيد الخطير إلى حالة من الذعر والفوضى، حيث شهدت الطرق الرئيسية زحمة خانقة مع محاولة السكان الفرار من مناطق القصف.


استجابةً للوضع، أعلن وزير التربية إغلاق المدارس والمؤسسات التعليمية في المناطق المتضررة ليومين متتاليين.

في المقابل، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الغارات تستهدف مواقع لحزب الله في لبنان تحتوي على أسلحة استراتيجية، داعياً المدنيين لإخلاء المناطق المستهدفة.
لكن مراقبين يرون في هذه التحذيرات محاولة إسرائيلية للتنصل من المسؤولية عن سقوط ضحايا مدنيين.
مع تصاعد الأزمة، اتخذت السلطات اللبنانية إجراءات طارئة لاستيعاب النازحين، حيث أمر وزير الداخلية بفتح المدارس والمعاهد الرسمية كمراكز إيواء، وطلب من قوى الأمن مساعدة المواطنين وحفظ النظام.

يأتي هذا التصعيد في إطار تبادل الضربات المستمر بين إسرائيل وحزب الله، الذي بدأ قبل نحو عام.

وفي حين يؤكد المسؤولون الإسرائيليون عزمهم على مواصلة العمليات حتى تحقيق أهدافهم، يبقى المدنيون اللبنانيون هم الضحية الأكبر لهذا الصراع المتصاعد.


المصدر: بلبريس + وكالات

 

ي المقابل، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الغارات تستهدف مواقع لحزب الله تحتوي على أسلحة استراتيجية، داعياً المدنيين لإخلاء المناطق المستهدفة.
لكن مراقبين يرون في هذه التحذيرات محاولة إسرائيلية للتنصل من المسؤولية عن سقوط ضحايا مدنيين.
مع تصاعد الأزمة، اتخذت السلطات اللبنانية إجراءات طارئة لاستيعاب النازحين، حيث أمر وزير الداخلية بفتح المدارس والمعاهد الرسمية كمراكز إيواء، وطلب من قوى الأمن مساعدة المواطنين وحفظ النظام.مساعدة المواطنين وحفظ النظام.مساعدة المواطنين وحفظ النظام.مساعدة المواطنين وحفظ النظام.مساعدة المواطنين وحفظ النظام.

شهد لبنان يوماً مأساوياً الاثنين الماضي، حيث أسفرت الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطق مختلفة في الجنوب والبقاع وبعلبك عن سقوط 356 شهيداً، بينهم 24 طفلاً و42 امرأة، إضافة إلى إصابة 1246 شخصاً بجروح.