أصحاب "السترات الصفراء" يُضَللون الأمن الفرنسي لاجتياح شوارع باريس

ينزل المحتجون من أصحاب "السترات الصفراء" من جديد، اليوم السبت، إلى شوارع فرنسا، احتجاجا على السياسة الاجتماعية والضريبية للحكومة، وسط مخاوف من تجدد أعمال العنف والتخريب التي عرفتها المظاهرات السابقة.

وأفادت تقارير إعلامية فرنسية، أن أصحاب "السترات الصفراء"، قاموا بمناورات  لتضليل السلطات الفرنسية، بعد أن أشاعوا خبر التوجه نحو التظاهر في فيرساي ليتم إغلاق القصر وانتشار رجال الأمن، فألغى المنظمون التظاهرة، وفق ترتيباتهم، وتوجهوا نحو المكان الذي قرروا التظاهر فيه، وسط العاصمة باريس.

وأكدت نفس التقارير أن السلطات الفرنسية توعدت المتظاهرين بتوقيف احتجاجاتهم، وفرضت إجراءات أمنية مشددة، ودعت إلى حوار وطني، انطلاقا من الثلاثاء المقبل، بغرض احتواء الأوضاع وتوقيف الاحتجاجات.

وانتشر المحتجون في مدن بوردو ومرسيليا وتولوز وليون وستراسبورغ ونانت ورين وليل وغيرها من المدن، ليواجهوا بتصعيد من وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانر، الذي حذر من أعمال الشغب أثناء الاحتجاجات، مشيرا إلى أن دعاة الاحتجاجات سيتحملون مسؤوليتها.