حل المغرب ثالثا في أحدث تقرير صادر عن منصة The African Exponent المتخصصة في التحليلات الاقتصادية والمالية، والذي يرصد أقوى الدول في إفريقيا لعام 2025، محرزا المرتبة الثامنة والخمسين عالميا.
ويعزو التقرير هذه المكانة المتقدمة إلى الموقع الجغرافي للمملكة وبنيتها التحتية المتقدمة وفي مقدمتها ميناء طنجة المتوسط الذي يعد من أكبر الموانئ وأكثرها كفاءة في العالم، فضلا عن ريادتها في قطاع الطاقة المتجددة خاصة مشاريع الطاقة الشمسية مثل نور ورزازات، وعلاقاتها القوية مع أوروبا والشرق الأوسط.
وتصدرت جنوب إفريقيا القائمة كأقوى دولة في القارة محتلة المرتبة الثامنة والعشرين عالميا بفضل اقتصادها المتنوع الذي يشمل التعدين والتمويل والتصنيع والتكنولوجيا، وعضويتها في مجموعة بريكس، وقوتها الناعمة المتمثلة في صادراتها الثقافية والرياضية العالمية.
وجاءت مصر في المركز الثاني إفريقيا والثاني والثلاثين عالميا، مستفيدة من الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس وجيشها القوي واقتصادها المتنوع وتأثيرها الثقافي والإعلامي الواسع في المنطقة.
وجاء في المركز الرابع غانا التي بنت قوتها على الاستقرار السياسي والأداء الاقتصادي الجيد والتأثير الثقافي المتنامي. تليها الجزائر في المرتبة الخامسة إفريقيا والثامنة والستين عالميا، معتمدة على هيمنتها في قطاع الطاقة كأحد أكبر مصدري الغاز الطبيعي إلى أوروبا وقدراتها العسكرية المتقدمة. واحتلت الكاميرون المركز السادس بفضل موقعها كجسر بين وسط وغرب إفريقيا ودورها كممر حيوي لدول الجوار.
وضم التصنيف أيضا زيمبابوي في المرتبة السابعة بفضل ثرواتها المعدنية الهائلة خاصة من البلاتين والليثيوم مما يجعلها لاعبا مهما في انتقال الطاقة النظيفة.
واحتلت كينيا المرتبة الثامنة كقوة اقتصادية وسياسية في شرق القارة بفضل استضافتها لمقرات دولية ونظامها المالي المبتكر إم بيسا.
فيما حلت تونس في المركز الأخير ضمن هذا التصنيف، محتلة المرتبة التاسعة إفريقيا والخامسة والسبعين عالميا، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي وسياستها الخارجية المعتدلة.