خلفت المدونة المغربية عبير براني جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي ليلة أمس،وأثارت غضب المغاربة بعد نشرها لصورة ظهرت فيها بملابس البحر".
ونشرت عبير براني عبر حسابها الرسمي على الانستغرام صورة لها من البحر وهي ترتدي "البيكيني" خلال الرحلة التي تقوم بها إلى "التايلاند", وقامت بحذفها بعد مرور ثلاث دقائق مما جر عليها وابلا من الانتقادات.
وتعرضت عبير براني لهجوم قاسي من متابعيها الذين عبروا عن عدم رضاهم من الطريقة التي أصبحت تظهر بها والتي وصلت إلى حد نشر صورة "مخلة بالحياء" على حد قولهم والتي اعتبروها مستفزة لمجتمع عربي عامة ومجتمع ريفي محافظ خاصة.
بدورها عبير براني خرجت عن صمتها ساعات قليلة بعد ذلك لتقدذم خالص إعتذارها للمغاربة ولعائلتها حيث قالت:"كانعتاذر منكم ومن عائلتي على الصورة لي تنشرات،الصورة كانت شخصية واي واحد فينا عندو صور محتافظ بيهم،أنتم عارفين ماكانزلش صورتي بالبيكيني صورة نزلات بالغلط فقط وماقصديش أبدا البوز وانتما عارفين أنا بعبدة كل البعد عليه".
وتابعت كلامها قائلة:"كانعتاذر مرة أخرى من متابعيني نفسيتي متذمرة بليز الي فيا يكفيني شكرا".