استضافت العاصمة الرباط فعاليات "مهرجان العروس المغربي" في دورته الثانية عشرة، والتي تمتد من 04
إلى 10 يونيو، بحضور شخصيات سياسية بارزة وصناع تقلييدين، في جو يحاكي حفلات الأعراس المغربية.
وانطلقت فعاليات "مهرجان العروس المغربي" يوم أمس الاثنين بمحج الرياض بالرباط، حيث عرض الصناع المغاربة منتوجاتهم وخدماتهم الخاصة بالعرس أمام العموم، وبحضور الوزيرة المنتدبة جميلة المصلي وعبد الرحيم الزمزمي رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الرباط سلا القنيطرة.
وفي تصريح لميكرفون "بلبريس"، قالت جميلة المصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي إن :" التقاليد المرتبطة بالعرس المغربي ليست محط اهتمام داخل المحتمع المغربي فقط، بل اليوم أصبحت محط اهتمام عالمي، إذ أصبحنا نرى أن مجموعة من المجتمعات تعتبر هذا النموذج من العرس المغربي وما يرافقه من تقاليد ومن نمط العيش، مستوى من الرقي ومن الفن الكبير جدا".
وأضافت الوزيرة :" العرس المغربي يعكس صورة مجتمعنا، لأنه مجتمع حافظ على تقاليده وعاداته، والأكثر من ذلك طورها، والمغاربة متمتشوقون لأن تكون حفلاتهم ومناسباتهم حاضر فيها هذه المظاهر كيفما كان مستوى العائلات، فالمجتمع المغربي حريص على توريث هذه العادات جيل بعد جيل".
ومن جهته أكد عبد الرحيم الزمزمي رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الرباط سلا القنيطرة، أن العرس المغربي سنة حميدة، وهذا المهرجان الذي يقام كل سنة هو فرصة لتشجيع العاملين في الأعراس، ولتبادل الخبرات بين الصناع من مختلف ربوع المملكة.
وعرض الصناع منتوجاتهم أمام الحضور، كما تم تقديم عروض الأزياء الخاصة بالعروس لعدد من المبدعين والمبدعات، تحت أنغام موسيقية شنفت أذان المئات الذي حجوا للاستمتاع بما صنعته أيادي الصناع التقليدين، حيث كان الملتقى مناسبة للتعرف على الموضة الدارجة في هذا المجال.