المهدي بنسعيد..أسعى لتغيير الصورة النمطية عن الثقافة من هواية إلى ثروة

أعرب وزير الشباب والثقافة والتواصل "المهدي بنسعيد"، أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، عن نيته إحداث طفرة في تغيير النظرة النمطية حول الثقافة، من هواية إلى رأسمال لخلق الثروة.

ويأتي هذا التصريح للوزير، خلال تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم سنة 2024، يوم الثلاثاء 31 من أكتوبر الجاري.

وأكد  بنسعيد، أن عمل الوزارة يرتكز على ثلاث محددات مهيكلة، وتتمثل في: "مبدأ الإدماج"، و"خلق الثروة"، و"تعزيز السيادة الثقافية والهوية الوطنية".

وأوضح  أن برامج الادماج، تستهدف بدرجة أولى فئة الشباب، وأنها تأتي في مقدمة أولويات عمل الوزارة.

وفي هذا الصدد، أبرز أن الوزارة وبغية تحقيق الادماج السوسيو اقتصادي للشباب، وضعت جملة من البرامج أبرزها:

  • برنامج التكامل الاجتماعي والاقتصادي للشباب؛
  • البرنامج الوطني للتطوع؛
  • برنامج تطوير مؤسسات الشباب ورقمتنها؛
  • المبادرات الهادفة إلى تعزيز السياحة الثقافية لفائدة الشباب.

وغيرها من المشاريع الموجهة، والتي اتجهت غالبيتها خارج الاقطاب الحضارية الكبرى، بما يراعي العدالة المجالية.

وبخصوص ما يتعلق بالسعي نحو خلق الثروة، أوضح الوزير أنه يسعى إلى تغيير الرؤية النمطية للمجتمع تجاه الثقافة على أنها هواية ثانويا، إلى رأسمال نابض في قلب الاقتصاد المغربي، من خلال البرامج الهادفة إلى تحقيق الإدماج الاجتماعي للشباب، وفقا للتعليمات الملكية.

أما المبدأ الثالث المتعلق بتعزيز السيادة الثقافية والهوية الوطنية؛ فاوضح الوزير أن لدى وزارته رؤية شاملة تهم الثقافة والتواصل، باعتبارهما بعدان رئيسيان لسيادة المملكة وهويتها الوطنية، من خلال:

  • إبلاء أهمية للدفاع عن التراث الثقافي الوطني والترويج له عالميا؛
  • إصلاح قطاع الصحافة من خلال دعم وتحديث المقاولات الصحفية؛
  • تعزيز إشعاع الصحافة الوطنية دوليا؛
  • تعزيز دفاع الصحافة عن القضايا الوطنية الكبرى؛
  • التكوين في المجال الإعلامي ومحاربة الأخبار الزائفة.