المغرب يحصل على ميداليتين ذهبيتين وجوائز في معرض دولي للاختراعات

حصل المغرب على ميداليتين ذهبيتين، وخمسة جوائز والجائزة الكبرى للجمهور، خلال فعاليات المعرض الدولي للاختراعات، الذي احتضنته مدينة كاتوفيتسي، جنوب بولونيا، في الفترة ما بين 4 و5 يونيو.

وفازت المدرسة المغربية لعلوم المهندس، التي شاركت بمختبريها "سمارتي لاب" و"إل بي إر إي"، بميداليتين ذهبيتين بخصوص اثنين من اختراعاتها الرئيسية "سمارت ترافيك " و"سمارت فاكتوري 4.0"، حسب بلاغ صحفي للمؤسسة.

وحصلت المدرسة المغربية لعلوم المهندس على خمس جوائز تشريفية أخرى، منحت من قبل الجمعيات العالمية للملكية الفكرية ،إضافة الى الجائزة الكبرى للجمهور.

ويتعلق الاختراع الأول هو نظام لامركزي يعتمد على تحديد الترددات الراديوية ومعالجة الصور، وهو قادر على إدارة حركة المرور في المناطق الحضرية بطريقة مثالية وذكية.

ويحدد هذا النظام المركبات في حالة الطوارئ ، رجال الإطفاء ، سيارات الإسعاف ، الشرطة...، ويتحكم في إشارة المرور بشكل حيوي.

الاختراع الثاني، فيتعلق مشروع "سمارت فاكتوري 4.0"، فهو عبارة عن جهاز اتصالات متعدد الواجهات ، ومتعدد الخصائص ،ما يتيح الحصول على البيانات في شكل إطارات ناقلة الوضع بالمدخلات/المخرجات التناظرية/الرقمية.

ويعتبر المعرض الدولي للابتكار الاقتصادي والعلمي "إنتارغ"، من أهم المعارض الدولية ذات الصلة، وهو منصة وفضاء لالتقاء المهتمين بالعلوم والبحث العلمي والشركات المبتكرة والفعاليات الصناعية ورجال الأعمال والمؤسسات الداعمة والباحثة عن التمويل والتطوير.

وتم في إطار فعاليات المعرض الدولي للاختراعات في كاتوفيتسي تقديم اختراعات معاهد البحوث البولونية والأجنبية والشركات المبتكرة والمبتكرين والمخترعين الشباب، حسب المصدر ذاته.

يذكر أنه بعد مشاركة المدرسة المغربية لعلوم المهندس المميزة في المعرض الأوروبي للإبداع والابتكار "أوروإيفينت"، الذي أقيم في الفترة الممتدة من 16 إلى 18 من ماي المنصرم، والذي حاز فيه رئيس المدرسة كمال الديساوي على وسام من درجة فارس عن مساهمته في تقدم العلوم والاختراعات، وصل رصيد المدرسة الى 59 جائزة حازت عليها في مسابقات دولية كبرى قبل أن تنضاف إليها جوائز معرض كاتوفيتسي.

وحصل مختبر"سمارتي لاب"، التابع للمدرسة المغربية لعلوم المهندس، على أكثر من 29 جائزة وميدالية في العديد من البلدان، بما فيها الصين وكندا وكوريا وماليزيا وتركيا وروسيا وإسبانيا.