في تفاعل مع العفو الملكي..الرميد: إنها الحكمة المغربية في التعاطي مع الأحداث الصعبة

تفاعلا مع الارتسامات التي تلت مبادرة العفو الملكي الذي استفاد منه عدد من معتقلي حراكي الريف وجرادة، وكذا معتقلين على ذمة قضايا الإرهاب، قال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان:"إنها الحكمة المغربية التي تعبر عن نفسها بين الفينة والأخرى في الأوقات المناسبة، موضحا في تصريح صحفي "هكذا وفي جميع القضايا ذات الطبيعة السياسية، أو تلك التي ترتبط بالتوترات الاجتماعية، تقضي المحاكم بما تقضي به، وما أن تستجمع بعض الشروط حتى يستجيب جلالة الملك بالقرار الملائم".

وشدد الرميد "إنها طريقة مغربية راشدة ومفيدة في التعاطي مع كل الأحداث الصعبة لتخليص البلاد من بعض المشاكل المفتعلة، ونأمل أن تستمر إلى غاية طيها جميعا" .

وأضاف الرمبد "لاحظنا ذلك مع المعتقلين في قضايا الإرهاب من خلال برنامج "مصالحة"، والذي يقوم على آلية الحوار لإقناع المعنيين بتبني المنهج السلمي في التعامل مع المجتمع ، وكلما أعلنت فئة عن انسجامها مع الأ هداف المقررة في البرنامج، إلا وحظيت بالعفو، كذلك ملف الحسيمة بدأ كبيرا وهاهو يعالج على مراحل ،حيث تم العفو في السنة الماضية على العشرات إضافة إلى أمثالهم الذين استفادوا من العفو بمناسبة العيد".

وعبر وزير الدولة عن أمله أن يعي الجميع أهمية تهييئ الظروف المناسبة ليتحقق العفو الملكي في القريب العاجل على الجميع إن شاء الله ويشمل الزعماء".

وفيما يخص ملف معتقلي جرادة، قال الرنيد:" أسدل عنه الستار في وقت وجيز، فالأحداث لم تكن على درجة كبيرة من الخطورة، لذلك لم يتطلب العفو عن المعنيين الكثير من الوقت".

مشددا "إنها طريقة مغربية راشدة ومفيدة في التعاطي مع كل الأحداث الصعبة لتخليص البلاد من بعض المشاكل المفتعلة، ونأمل أن تستمر إلى غاية طيها جميعا".

وكان الملك محمد السادس قد أصدر عفوا بمناسبة عيد الفطر في حق عدد من المعتقلين على ذمة حراكي الريف وجرادة وكذا معتقلي ملف الإرهاب.