أعلن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أنه واصل تدارس السبل الكفيلة بتفعيل المبادرة التي أقرتها اللجنة المركزية للتنظيم، في شأن الدعوة إلى نقاش وحوار وطني بين مختلف الفاعلين المجتمعيين الجادين، "انطلاقاً من حاجة بلادنا إلى نفس ديمقراطي جديد كفيل بجعلها تواصل مسار الإصلاح متعدد الأبعاد، وبما يحقق حالة التعبئة الضرورية ويعيد الثقة لجماهير شعبنا، وخاصة فئة الشباب، في جدوى وضرورة العمل السياسي لتجاوز ما يهدد تجربتنا الديمقراطية والتنموية من منغلقات وفتح آفاق جديدة تسمح بتفعيل حقيقي للدستور".
وقرر المكتب السياسي ذاته، وفق بلاغ صادر عن اجتماعه الدوري ليوم الثلاثاء اطلعت بلبريس على نسخة منه، "تشكيل لجنة خاصة لتتبع تفعيل هذه المبادرة على أرض الواقع، وذلك تجاه كل الفاعلين المجتمعيين الجادين، بموازاة العمل الذي يتعين أن تضطلع به التنظيمات الحزبية في الأقاليم والجهات، من خلال الحرص على حمل هذا النقاش والانفتاح على أكبر عدد ممكن من الفعاليات والكفاءات من مختلف المشارب والآفاق، بما يجعل المجتمع يتملك هذا النقاش الحيوي الذي ما أحوجنا بلادنا إليه في الظرفية الراهنة".
إلى ذلك، قدم الأمين العام للحزب، خلال الاجتماع، تقريراً يهم سير التحضير للمؤتمر الوطني الثامن لمنظمة الشبيبة الاشتراكية والمصاحبة، "والدعم الذي يتعين أن يقدمه الحزب لإنجاح هذه المحطة التنظيمية الهامة في مسار هذه المنظمة الشبابية الموازية".