أعادت قوات الدعم السريع السودانية شحنة الذهب إلى مجموعة مناجم التي سبق أن اعترضتها يوم 8 من شهر ماي الماضي، ليتأكد بالملموس مرة أخرى بأن المجموعة المغربية بريئة من كل ما نسب إليها، بل على العكس من ذلك، فإنها تقوم باحترام القوانين الجاري بها العمل في الدول التي تتواجد بها.
وذكرت جريدة الأحداث المغربية في عددها اليوم الأربعاء، أن قوات الدعم السريع السودانية، كانت قد أوقفت طائرة تابعة للشركة المغربية بالخرطوم، محملة بشحنة من الذهب,فيما حاولت بعض وسائل الإعلام ربط هذا التوقيف بعملية محتملة لتهريب الذهب، لاسيما بعد إعلان عثمان محمد حامد مدير دائرة العمليات بقوات الدعم السريع ساعتها في تصريح للتلفزيون السوداني عن ضبط 241 كيلوغرام من الذهب.
لكن قوات الدعم السريع، اقتنعت أخيرا ببراءة المجموعة المغربية واحترامها للقوانين والقواعد الجاري بها العمل, لتقرر بذل تسليم فرع “مناجم” 2017 كيلوغرام من الذهب كانت قد احتجزتها يوم 8 ماي الماضي.
وعلى مدى تسعة عقود من نشاطها في مجال المعادن بالمغرب وبالقارة، لم يسبق أن تم اعتراض أو احتجاز إلى غاية يوم 8 ماي الجاري، عندما تم توقيف طائرة كانت محملة بشحنة للذهب كانت في طريقها إلى العاصمة الخرطوم, بدعوى عدم حصولها على التصاريح اللازمة لنقل الذهب.
مقابل ذلك, أكد عماد التويمي الرئيس المدير العام لـ”مناجم” لموقع 360 بأن الأمر يتعلق بسوء فهم, مضيفا في تصريح صحفي بأن المجموعة تشتغل وفق القوانين, وهذا يعرفه شركاؤها.
وبدأت “مناجم” مسارها بالسودان قبل 10 سنوات, فيما شرعت في إنتاج الذهب منذ سنة 2012 بمنطقة “قبقة” علما بأن حجم استثمارات المجموعة بهذا البلد قارب 120 مليون دولار.