قال بلاغ لشبيبة الإتحاد الإشتراكي توصلت "بلبريس" بنسخة منه، أنه على إثر الأحداث التي عرفتها جامعة ابن زهر بأكادير من مواجهات دامية بين فصيلين طلابيين أسفرت عن مقتل أحد الطلبة، أن ظاهرة العنف في الجامعة المغربية، ما هي إلا صورة و انعكاس ، لدورة العنف في المجتمع المغربي ككل، والتي تأخذ صورا متعددة ومختلفة، آخرها واقعة الاعتداء الشنيع، الذي تعرض له مواطنيين مغربيين ( رجل وامرأة) على يد عصابة أفرادها ملثمين، بذريعة النهي عن المنكر، وفي إطار ممارسة فعلية لما بات يعرف بشرع اليد أو قضاء الشارع، وهي الممارسة التي تشكل تهديدا حقيقيا لمفهوم دولة الحق و القانون.
وجدد المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية على موقفه المبدئي الرافض لكل هذه السلوكات الإجرامية الهمجية وطالب السلطات بتتبع المساطر القانونية اللازمة في هذين الملفين، كما دعا إلى التعامل الحازم مع ظاهرة العنف بكل صورها و تمثلاتها، بشكل مسؤول يتجاوز التعليقات السطحية ونقاشات تبادل الاتهامات و المسؤوليات.